
السويداء ساحة منفلته للعنف الرجعي مع حصيلة 13 ضحية خلال شهر أيار/مايو
اذ لاحظنا تصاعد لافت بحوادث الفوضى والانفلات الأمني بمحافظة السويداء جنوبي سوريا
حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع مايو/أيار تصاعد لافت بالفوضى والانفلات الأمني ضمن محافظة السويداء جنوبي سوريا، أفضت إلى مقتل 13 شخصًا بينهم مواطنتين وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعض من تلك الجرائم نفذها مجهولون وأخرى ناجمة عن خلافات شخصية بين شبان وبعضها بين عشائريين وفصائل مدعومة من قِبل “شعبة المخابرات العسكرية” التابعة للنظام، الضحايا هم ”
▪️4 بينهم مواطنة قضوا على يد مجهولين
▪️ شاب على يد مسلحين من فصيل محلي
▪️ 4 شبان نتيجة حدوث خلافات شخصية بينهم
▪️ فتاة جراء خلاف بين مواطن ومجموعة من حزب اللواء السوري
▪️ متطوع في صفوف النظام جرى اغتياله
▪️2 من عشائر بدو السويداء قتلوا برصاص مجموعات محلية موالية للنظام”
نستعرض تفاصيل تلك الجرائم وحوادث الانفلات الأمني التي أفضت إلى وقوع خسائر بشرية
الأول من مايو/أيار، عثر على مسنة مقتولة ضمن منزلها الواقع في قرية برد ضمن ريف السويداء الجنوبي.
الثامن من مايو/أيار، تعرض مواطن لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين، أثناء عمله بأرضه، في منطقة ظهر الجبل شرق مدينة السويداء، مما أدى لوفاته على الفور وهو أب لطفلين.
الثامن مايو/أيار، حاصر عناصر فصيل مسلح في بلدة قنوات منزل شاب، لإلقاء القبض عليه فقام بإطلاق النار عليهم، في حين أطلقوا الرصاص عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله، ثم أضرموا النار في منزله، على خلفية قيامه بقتل شخص في وقت سابق من شهر أيار.
الثامن من مايو/أيار، قتل ثلاثة شبان من بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، نتيجة وقوع خلاف شخصي بينهم.
العشرين من مايو/أيار، استشهدت فتاة وأصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة، نتيجة خلاف تطور إلى اشتباكات بالقنابل والأسلحة الرشاشة، بين عناصر من “حزب اللواء السوري” وشخص آخر في بلدة ملح بريف السويداء، دون معرفة أسباب الخلاف.
الثاني والعشرين من مايو/أيار، عثر أهالي على جثة شاب مقتول ببلدة المتونه الواقعة بريف السويداء الشمالي، جراء إصابته بطلق ناري.
الثالث والعشرين من مايو/أيار، أهالي عثروا على جثة مواطن مقتول على طريق دمشق – السويداء شمالي المدينة، الجثة تعود لمتطوع في فرع “أمن الدولة” ويعمل على سيارة نقل بالأجرة بعد انتهاء دوامه، وينحدر من قرية ريمة اللحف بريف السويداء.
الثامن والعشرين من مايو/أيار، اندلعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والقنابل متواصلة في حي المقوس بمدينة السويداء، بين مجموعات من عشائر البدو من جهة، وعناصر فصيل محلي مدعوم من المخابرات العسكرية من جهة أخرى، بعد اختطاف الأخير لعدد من أبناء العشائر واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مما أدى لمقتل شخصين من عشائر البدو برصاص عناصر الفصيل المدعوم من المخابرات العسكرية.
الثامن والعشرين من مايو/أيار، عثر على شاب مقتول و جثته مرمية على جانب طريق شمال سد الروم شرقي محافظة السويداء.
إن صراع العصابات المسلحة في السويداء يحولها إلى ساحة للعنف المنفلت والرجعي على حساب المدنيين والجماهير الشعبية، ويشكل سدا بوجه أي نشاط ديمقراطي واجتماعي ووطني فيها. يجب نبذ ومواجهة هذه العصابات السافلة بكل ثبات وثورية.
المحرر الإخباري _ وكالات
✪ إعلام من أجل الاشتراكية والثورة
#تقارير #متابعات #أخبار #الخط_الأمامي #اليسار_الثوري ☭✊🚩
https://revoleftsyria.org