
"ق يعني قاوم ".. أسبوع من المقاومة الملهمة على أرض فلسطين
هكذا سطر الشهيد عدي التميمي آخر لحظات حياته ممسكًا سلاحه ومقاومًا بروحه.
في الثامن من أكتوبر الجاري، شهدنا تنفيذ الشهيد عدي عملية فدائية عند حاجز شعفاط أسفرت عن مقتل جندية صهيونية وإصابة آخر. استمرت عملية البحث عن عدي قرابة 10 أيام حتى شهدنا قيام عدي بعملية أخرى في محيط مدينة القدس أدت إلى إصابة مستوطن، وكانت تلك هي العملية الأخيرة التي استشهد على إثرها البطل المقاوم عدي التميمي.
طوال الأيام العشرة في البحث عن عدي، ظلت قوات الاحتلال تقمع أهالي القدس ونابلس بغلق جميع الحواجز التي تؤدي إلى تلك القرى والمدن غير الاعتداءات والاعتقالات المستمرة لأهالي المنطقة.
أما في القدس المحتلة، فقد استمرت عمليات قمع شرطة الاحتلال للفلسطينيين عند باب العمود في محاولة لفرض السيطرة التامة على حركة الفلسطينيين بالبلدة القديمة، هذا بالإضافة إلى الاعتداءات على الأطفال والنساء بحسب مقاطع فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تبرز حالة الخناق التام على الفلسطينيين في ظل تأمين تام لاقتحامات المستوطنين للأسواق الفلسطينية والمسجد الأقصى
وفي 12 أكتوبر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل محمود العدوي إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل.
وتشهد نابلس، وتحديدًا بلدة حوارة، منذ فترة اعتداءات على الأهالي وتدمير للمنشآت الفلسطينية والمحال التجارية وترويع المواطنين من قبل قوات الاحتلال.
وفي 14 أكتوبر، استشهد في مخيم جنين الطبيب المقاوم عبد الله الأحمد وهو يقاوم ببندقيته اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
أما في مستوطنة بيت إيل، قرب رام الله، فقد استشهد الشاب قيس شجاعة بعد قيامه بعملية إطلاق نار على مستوطن وبعدها بساعات اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد واعتدت على عائلته برام الله.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في 15 أكتوبر استشهاد الشاب مجاهد احمد داوود إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال غرب مدينة سلفيت. وفي 20 أكتوبر أعلنت أيضًا استشهاد الطفل محمد نوري متأثرًا بجروح حرجة إثر إصابته برصاص الاحتلال عند مدخل البيرة، وبعد يومين فقط أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب رابي عرفة بعد إصابته برصاصة في الرأس برصاص قوات الاحتلال عند حاجز 109 قلقيلية.
بقلم: محمد مختار _ الاشتراكيون الثوريون