
مطار دمشق خارج الخدمه بضربات العدو الصهيوني وتفاقم النقمة الشعبية
خرج مطار دمشق الدولي عن العمل بحسب بيان لوزاره النقل السوريه اثر تعرضه لقصف من الكيان الصهيوني فجر يوم السبت 11/6 وبينت الوزارة في بيان لها أن مهابط الطائرات تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير مع الإنارة الملاحية إضافة إلى تعرض مبنى الصالة الثانية للمطار لأضرار مادية نتيجة الهجوم، وبالتالي تم نتيجة لهذه الأضرار تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر .
وأشارت الوزارة إلى أن كوادرها في الطيران المدني والشركات الوطنية المختصة تعمل على إزالة آثار الهجوم وإصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمطار وستتم فور إصلاحها والتأكد من سلامتها وأمانها إعادة واستئناف الحركة التشغيلية للمطار وبالتنسيق مع النواقل الجوية
من الملاحظ أن الضربات الإسرائيلية على سوريا قد زادت في الفترة الاخيرة، دون أي رد فعل من قبل نظام الطغمة عليها رغم تشدقه الفظ بالمقاومة والممانعة. كما نلحظ أن “الحليف” الروسي للنظام لا يفعل شيئا لحماية نظام الطغمة، ويتركه مكشوفا امام الضربات.
ونتيجة لذلك تتفاقم النقمة الشعبية على كل من النظام وحليفه الروسي لتخاذلهما. ما يعني أن حماية البلاد وسيادتها واستقلالها، واستعادة الأراضي المحتلة تتطلب إقامة نظام ديمقراطي وشعبي وتقدمي، يتخلص من نظام الاستبداد المتخاذل وإخراج كل المحتلين. نظام يستند ويعبر عن مصالح الطبقات الشعبية.