
جرت في المانيا يوم السبت ١٨ آذار/مارس مظاهرة في ذكرى الثورة السورية بدعوة مما يسمى تنسيقية الثورة السورية في دورتموند.
في نهاية المظاهرة علا الصراخ، كعادتهم، بالهتافات الدينية والطائفية ل”ثورتهم”. التي ليست، بالتاكيد، هي الثورة الشعبية العظيمة 2011 . وعندما تدخل احد الشباب الثوريين، فعلا، لنصحهم بالتوقف عن هكذا هتافات سيئة انهالوا عليه ضربا وشتما بابشع العبارات القذرة والطائفية.
والمعلوم ان هذه المجموعة وعدد اخر من المجموعات التي تسمي نفسها تنسيقيات في اوربا، ليست إلا اوكارا للحثالات الفاشية التي تتلطى تحت اسم الثورة، وهم في الحقيقة الثورة المضادة، والمعادية لمصالح الشعب السوري.
والمعروف عادة انه على هامش هزيمة الثورات تنتعش هكذا ظواهر فاشية التي تتشكل من الغبار البشري.
إن فضح وعزل ومواجهة هذه المجموعات الفاشية واجب على كل ثوري حقيقي.
نتضامن مع المناضلين الثوريين الذين رفضوا وواجهوا الهتافات العنصرية مدافعين عن المواقف الثورية بصلابة وقوة. وندعوا الثوريات والثوريين من أبناء شعبنا السوري في دورتموند وكل بلدان الشتات إلى مواجهة الخطاب الفاشي بالتنظيم والمزيد من التنظيم للاستعداد جيدا لكي لا نكون فريسة سهلة بيد الفاشية.
تيار اليسار الثوري في سوريا
