
عن معارك فصائل الثورة المضادة
أدت احتجاجات شعبية مستمرة على الانفلات الامني وعمليات القتل المتواصلة واخرها اغتيال الناشط محمد ابو غنوم وزوجته، بان ادعت الجبهة الشامية أنها تستجيب لمطالب “الشارع”في مدينة الباب فهاجمت مقرات فرقة الحمزة في المدينة
وسيطرت على كامل مقراتها بعد ثبوت تورطها في قضية مقتل الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم
فرقة الحمزة ردت على هذا الهجوم بقصف عشوائي بالرشاشات الثقيلة استهدفت به مناطق المدنيين
في اليوم التالي تقدمت هيئة تحرير الشام لدخول مدينة عفرين من جهة الباسوطة التي تخضع لسيطرة فرقة الحمزة حيث عملت الفرقة على تسهيل دخولها
كما دارت اشتباكات عنيفة بين فرقة سليمان شاه ” العمشات ” و الجبهة الشامية في ناحية معبطلي
استطاعت خلالها فرقة سليمان شاه السيطرة على قرية ارندة في ريف عفرين
في ظل تداول أخبار عن تشكيل حلف جديد يضم فرقة الحمزة وسليمان شاه والسلطان مراد ولواء صقور الشمال ضمن جسم واحد عسكري
كل الاشتباكات التي دارت في مناطق مدنيين وضمن الأحياء والقرى المأهولة بالسكان.
هذه صورة مصغرة ومكررة لما يدور في مناطق الاحتلال التركي وسيطرة هيئة تحرير الشام الارهابية. مرتزقة وفصائل الردة الرجعية تتقاتل فيما بينها، وتنهب وتقتل الناس باسم ” الثورة” والثورة منها براء. لتسقط كافة قوى الثورة المضادة وكل الاحتلالات.
مراسل الخط الأمامي في عفرين