
البرد يودي بحياة رضيع في الشيخ مقصود
توفي الطفل الرضيع حسين عبد الله كيبار (البالغ من العمر 17 يومًا)، نتيجة البرد القارس، في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، ليكون ثاني طفل يتوفى نتيجة البرد.
مع استمرار الحصار المفروض من قبل الفرقة الرابعة التابعة لنظام الطغمة على حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء ومنع إدخال مواد التدفئة، وثقت وكالتنا اليوم حالة وفاة ثانية نتيجة البرد القارس لرضيع يبلغ من العمر 17 يومًا.
بحسب التقرير الطبي الذي حصلنا على صورة له، فإن حصول نزيف هضمي رئوي هو سبب الوفاة المباشر. أما السبب غير المباشر، فهو أذية برد مع انخفاض الصفيحات، ما أدى إلى وفاته مباشرة.
يذكر أن حسين عبد الله كيبار (17 يومًا) هو ثاني طفل يتوفى نتيجة البرد في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بعد الطفل وسام سيدو (4 أعوام)، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الوفيات، بين الأطفال وكبار السن خاصة، إذا استمر الحصار على الحيين ومقاطعة الشهباء.
هذا وقد صرّح للخط الأمامي ناطق باسم حزب تيار اليسار الثوري في سوريا :
“نظام الطغمة مستمر في حربه المتوحشة ضد كل الرافضين الخضوع له وليس آخر فصولها هذا الحصار البربري الذي تشنه فرقة من جيش النظام لها باع طويل في الإرهاب والاجرام. إذ تمنع دخول أي مواد تدفئة إلى المناطق المحاصرة منذ سنوات وطبعًا كل هذا يجري وسط تعامٍ دولي عن جريمة الإبادة العنصرية هذه”.
مضيفًا: “التضامن مع الشعب المحاصر في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء موقف مبدأي وغير مشروط ويجب رفع مطلب فك الحصار عنهم في كل ساحات التظاهر والاعتصام الآخذة في التوسع من السويداء إلى درعا وإدلب وحلب ودير الزور. وعلى هذا أن يترافق بحملات تضامن إعلامية تدفع هذه القضية إلى واجهة الرأي العام في المنطقة والعالم”.
الخط الأمامي