
مجزرة جديدة لنظام الطغمة بالاشتراك مع جيش الاحتلال الروسي غربي إدلب
ارتفعت حصيلة القصف الذي نفذته قوات نظام الطغمة وجيش الاحتلال الروسي على مخيمات للنازحين بريف إدلب الغربي، فجر الأحد، إلى 80 قتيلاً وجريحاً معظمهم من الأطفال والنساء.
وقالت مصادر طبية هناك، أن عدد القتلى جراء القصف ارتفع إلى سبعة بينهم طفلين وامرأة، إضافةً إلى إصابة نحو 75 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، حيث جرى إسعافهم إلى المشافي والنقاط الطبية في مدن إدلب ومعرة مصرين ومشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب.
وقال مصدر عسكري في إدلب، أن القصف نفذته قوات نظام الطغمة وجيش الاحتلال الروسي من مواقعها القريبة من مطار النيرب العسكري في مدينة حلب.
وأضاف أن القصف استهدف مخيمات النازحين قرب بلدة كفر جالس غربي إدلب بـ30 صاروخ “أرض – أرض” محملة بالقنابل العنقودية دفعة واحدة.
وكان “مرصد استخدام القنابل العنقودية” التابع لـ”الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية”، وثق في أيلول/ سبتمبر الماضي، استمرار استخدام الحكومة السورية للذخائر العنقودية منذ 2012 حتى عام 2022.
وتزامن القصف الصاروخي الذي استهدف نحو 22 مخيماً غربي إدلب، مع غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية على أطراف مدينة إدلب وبلدة الشيخ بحر غربها، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، وفقاً للمصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى قيام مرتزقة الاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الارهابية بحملة قصف مدفعي وصاروخي مكثفة على أكثر من 30 موقعاً لقوات نظام الطغمة في أرياف حماة وحلب وإدلب.
إنها معارك تدور بين قوى الثورة المضادة المتصارعة فيما بينها على حساب دماء جماهير شعبنا.
الخط الأمامي _ وكالات