
حماة _ الخط الأمامي
ارتكبت قوة تتبع جهاز الأمن العام التابع للنظام التيرميدوري، اليوم، جريمة قتل ميدانية بحق مواطن وابنه في مدينة سلحب بريف حماة الغربي.
وبحسب مصادر محلية، أقدم مسلّحان يستقلان دراجة نارية، في مدينة سلحب بريف حماة، على اقتحام منزل المواطن أحمد جمعة حسن (65 عاماً) وابنه علي أحمد حسن (27 عاماً) قرب فرن سلحب ظهر اليوم 18 8 2025 . حيث قاما بإطلاق النار المباشر عليهما ما أدى لاستشهـادهما على الفور.
كما أقدموا على خطف ابن الشهيد أحمد، المدعو بشار أحمد حسن ، قبل تركه بعد فترة قصيرة، في مشهد يعكس سياسة الترهيب والترويع.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سياسة القمع الممنهج الذي تمارسه أجهزة النظام التيرميدوري ضد الشعب السوري، حيث تشهد المنطقة سلسلة انتهاكات متصاعدة بحق المدنيين العزل، تُرتكب تحت حماية الميليشيات الطائفية والجهاز الأمني دون أي محاسبة.
الحادثة أثارت غضباً عارماً في أوساط جماهير المنطقة، مؤكدةً أن أجهزة القمع لا تميز بين السوريين على أساس انتماءاتهم، بل تُمثل أدوات بطش في يد منظومة سلطة نيوليبرالية تيرميدورية تحمي مصالحها بقوة الرصاص.
هذه الجريمة الجديدة تُذكّر بالضرورة الملحة لاستمرار النضال الثوري حتى إسقاط كامل أركان النظام وأجهزته القمعية، وضمان محاسبة كل المجرمين الذين سفكوا دماء السوريين.
وبذلك، بلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 955 أشخاص،
هم: 905 رجل، 30 سيدات، و 20 أطفال، وتوزعوا على النحو التالي:
– دمشق: 45 هم: (44 رجال، 1 سيدة)، 25 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– ريف دمشق: 88 هم: (86 رجلًا، 2 سيدة)، 17 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حمص: 319 هم:( 294 رجلاً، 17 سيدة و8 أطفال)، 193 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حماة: 189 هم: (180 رجل، 5 سيدة، 4 طفل)، 120 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– اللاذقية: 94 هم: (84 رجل، 4 سيدة، و6 أطفال)، 73 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حلب: 78 هم: (78 رجل، 0 سيدة)، 3 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– طرطوس: 69 هم: (67 رجل، 1 سيدة ، 1 طفل)، 29 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– إدلب: 19 هم: (19 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– السويداء: 5 هم: (5 رجال)، 3 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– درعا: 40 هم: (39 رجل وطفل).
– دير الزور: 9 هم: (9 رجال).
