
في جريمةٍ جديدةٍ تُضاف إلى سجلّ الإرهاب الصهيوني، اقتحمت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، مُطلقةً الرصاصَ الحي على المدنيين العزّل.
تفاصيل الجريمة:
- استشهاد الشاب محمد حمادة برصاص الاحتلال المباشر أثناء توغله الهمجيّ في البلدة.
- اختطاف 7 شبان خلال حملة مداهمات منهجية، في محاولةٍ فاشلةٍ لكسر إرادة أالسوريين والسوريات.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “قوات من لواء الإسكندروني نفذت -الليلة الماضية- عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية”.
ولم تحدد الإذاعة عدد المواطنين السوريين ولم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن ملابسات اعتقالهم أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن جيش الاحتلال بشأن هذه العملية.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت -أمس الأربعاء- احتجاز الجيش الإسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي.
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الـ3، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
فضح أكاذيب العدو:
- رغم ادعاءات إذاعة جيش الاحتلال عن “اعتقال عناصر حماس”، فإنّ هدف العملية الحقيقي هو:
✅ ترهيب المدنيين الرافضين للتطبيع.
✅ ضرب نسيج المقاومة في عمق الأراضي السورية.
✅ خدمة المشروع الإمبريالي الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
السياق الثوري:
- هذه الجريمة تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة، من غزّة إلى لبنان و سوريا، بدعمٍ أمريكي-غربي مباشر.
- الدم المسفوك في بيت جن ولبنان هو نفس دم أهل غزة والأقصى : وقودٌ لاشتعال جمرة المقاومة التي لن تنطفئ.
رسالتنا:
“لا يُرهبنا رصاصُ الغزاة.. فشهداء بيت جن شعلةٌ في مسيرة التحرير! اعتقالاتكم تزيدنا إصرارًا على التنظم من أجل مقاومة الاحتلال، من الناقورة إلى الجولان. ثورتنا مستمرة حتى زوال الكيان المغتصب!”
