
في استمرار لعدوانه المُمنهج على شعوب المنطقة، شنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي ليل الثلاثاء 3/6/2025 هجوماً متزامناً على محافظات سوريّة الجنوبية، مستخدماً آليته العسكرية الإرهابية التي تُموّلها الإمبريالية العالمية.
تفاصيل الهجوم:
- العدوان الجوي:
- قصفت طائرات العدو الصهيوني مواقع حيويّة في ريف دمشق والقنيطرة، مستهدفةً:
- تل الشعار وتل المال (مراكز دفاع سوريّة).
- الفوج 175 في بصرى + قيادة اللواء 90 في القنيطرة (قواعد للمقاومة).
- تل الشحم وأطراف بلدة سعسع (غرب ريف دمشق).
- محيط اللواء 121 قرب كناكر (قلعة تصدٍّ للاحتلال).
- قصفت طائرات العدو الصهيوني مواقع حيويّة في ريف دمشق والقنيطرة، مستهدفةً:
- التوغل البري:
- توغلت دبابات الاحتلال في منطقة حوض اليرموك (غرب درعا)، تحت غطاءٍ جويٍّ كثيف من طائرات مسيّرة، في محاولة فاشلة لاختراق صمود الأهالي المقاومين.
السياق السياسي:
- هذا العدوان يأتي كردٍّ خائف على صمود المقاومة في غزة والجبهات المُتّحدة ضد الصهيونية.
- يُجسّد استخدامُ الكيان لأسلحةٍ أمريكيةٍ حديثةٍ التحالفَ الإجرامي بين الإمبريالية العالمية والاحتلال الاستيطاني.
- محاولةٌ يائسة لكسر إرادة الشعب السوري الذي يرفض التطبيع ويُصعّد مقاومته بالسلاح والتنظم السياسي.
رسالتنا:
“لا يُرهبنا قصفٌ ولا تدخلات.. فسوريا ستكون درع المقاومة وجبهةُ المواجهة الأولى مع المشروع الصهيوني. عدوان اليوم هو تأكيدٌ أن معركتنا واحدة: من غزّة إلى دمشق.. مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة!”
