
تعاني مدينة سلمية من وضع أمني غير مستقر خاصة في أطراف المدينة وبعض مناطق الريف.
فقد وقعت حوادث خطف وقتل وسرقة في قرى مثل تلتوت وسلاّم خلال الأيام الماضية ما دفع الأهالي للاجتماع بقيادات في “هيئة تحرير الشام” في المنطقة للبحث في كيفية منع تكرار هذه الحوادث.
وطالب الأهالي نشر الحواجز في المدينة والأرياف منعاً لتكرار الحوادث الأمنية وذلك خلال اجتماع صباح الاثنين في مقر المجلس المحلي مع وفد للهيئة.
وبحسب مصادر أهلية فإن أهالي الريف الشرقي يواجهون تهديدات مستمرة من مجموعات مسلحة من “بدو المنطقة الذين لم يسلموا سلاحهم و يقومون بعمليات سلب و نهب” ، وتم “تهجير قسم كبير من سكان قرية سلّام في الريف الشرقي لسلمية بعد تهديدات من مسلحين قاموا بسرقة مواشي و ممتلكات شخصية لبعض المواطنين”، وأضاف أحد هذه المصادر: “مع حلول الليل تصبح سلّام مثل مدينة الأشباح، مطاردات واطلاق نار بشكل يومي على من امتهنوا السرقات وفلول النظام المخلوع”
كما أفادت مصادر أهلية خاصة “للخط الأمامي” بأن قرية “تلتوت” في ريف سلمية شهدت حادثة خطف لأربع رجال من قبل قبائل البدو وجدوا بعد ساعات مقتولين على قارعة أحد الطرقات وقد تم التنكيل بجثثهم.
وعلمت “الخط الأمامي” من خلال مصدرين اهليين غير مرتبطين بأن الهيئة وعدت إيجاد حل للموضوع خلال”48 ساعه “، وقد بدأت بتسيير دوريات للأمن العام واقامة حواجز متنقلة.
وبحسب المصدر هناك حوالي مئات المتطوعين من المجلس الإسماعيلي من الأهالي بالإضافة الى عناصر الهيئة يقومون حاليا باعمال الحراسة ومحاولة فرض الأمن وما زالت المدينة بحاجة لزيادة في عدد هذه العناصر الأهلية.
الخط الأمامي
