
أفادت مصادر إعلامية أن “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا” تصدر قرارا يقضي برفع سعر ربطة الخبز المدعوم بمقدار 500 ليرة سورية، ليصل إلى 2000 ليرة.
ويأتي هذا القرار بعد عشرة أيام من زيادة سعر لتر المازوت الحر بمحطات الوقود في شمال شرقي سورية، حيث ارتفع من 4700 ليرة إلى 6000 ليرة سورية، من دون إعلان رسمي من “الإدارة الذاتية.
يجري ذلك رغم سيطرتها على معظم المساحات المخصّصة لزراعة القمح المستخدم في إنتاج الخبز في سورية، وتلقيها، وفق ما ورد في وسائل الإعلام، آلاف الأطنان من بذور القمح خلال السنوات الماضية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
يشار إلى أن محافظة الحسكة تعدّ المصدر الأساسي للقمح في سوريا، إذ كان إنتاجها يشكّل نحو 60% من حاجة سوريا لهذا المحصول الاستراتيجي، إلا أن الإنتاج في المحافظة تراجع بشكل كبير بسبب الحرائق غير المسبوقة التي شهدتها حقول القمح، والتي تسببت في إتلاف مئات الدونمات المزروعة.
رغم الحاجة الضرورية المتزايدة إلى تعميق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في مناطق شمال شرق سوريا وربط التجربة هناك بمصالح الطبقة العاملة والطبقات الشعبية تستمر الإدارة الذاتية، خلاف ذلك، برفع الأسعار والمساهمة في عزلة التجربة عن مصالح الفئات الشعبية الأكثر فقراً.
الخط الأمامي_وكالات
