
أفاد مقال نشرته وكالة بلومبرغ -يوم الثلاثاء 7/3/2023- أن التركيزات اليومية للجسيمات الدقيقة في الهواء حول العالم تتجاوز الحدود الموصى بها.
بشأن المستويات اليومية العالمية لتلوث الهواء، أظهر المقال بأنه يكاد لا يوجد مكان آمن على وجه الأرض من الهواء غير الصحي.
مضيفًا بأن نحو 99.82% من مساحة اليابسة العالمية تتعرض لمستويات من الجسيمات (PM2.5)، المرتبطة بسرطان الرئة وأمراض القلب، أعلى من حد الأمان الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وفقًا للمقال، يستنشق 0.001% فقط من سكان الأرض هواءً يعدّ مقبولًا.
تعد جودة الهواء مثيرة للقلق خاصة في مناطق مثل جنوب آسيا وشرق آسيا، إذ كانت تركيزات الجسيمات أعلى من 15 ميكروغرام في أكثر من 90% من الأيام، بحسب المقال.
ذكر المقال أن أعلى تركيز للجسيمات موجود في شرق آسيا (50 ميكروغرام لكل متر مكعب)، تليها جنوب آسيا (37 ميكروغرام) وشمال أفريقيا (30 ميكروغرام)، بينما كان التركيز الأقل في أستراليا ونيوزيلندا.
إذ أشار إلى أنّ مناطق أوقيانوسيا (منطقة جغرافية تمتد عبر نصفي الكرة الشرقي والغربي) وأميركا الجنوبية أيضًا من بين الأماكن التي لديها أدنى تركيزات سنوية للجسيمات الدقيقة.
يُذكر أن الجسيمات الدقيقة تتكون من المركبات والدخان والرماد الناتج من حرائق الغابات وتلوث مواقد الطهي الضخمة وتوليد الطاقة وغبار الصحراء.
الرأسمالية مستمرة في وضعها بمراكمة الأرباح وجعله أولوية قبل سلامة الكوكب والبشرية، والأرض لن تعود صالحة للعيش في السنوات المقبلة، وهذا يضع أمامنا أولوية هدم هذا النظام المتوحش والبدء ببناء البديل الاشتراكي العادل للبشر ولكل الكائنات.
المصدر: بلومبرغ – الخط الأمامي