
عمر صحفي التحقیق والاستقصاء من مواليد مدینة القنیطرۃ في 18 یولیوز 1986, اشتغل في عدد من المنابر الصحفیة كان أبرزها موقع لكم, و لوجورنال ایبدومادیر, ومیدل ایست ای, و أوریون 21, وتیلكیل, ولودیسك. وقد اشتهر بتحقيقاته الصحفية المرتبطة بقضايا حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وتغطیة الحركات الاجتماعية.
من أهم أعماله الصحفية :
• قضية احتكار منير الماجيدي، الكاتب الخاص للملك، للوحات الإعلانية في الدار البیضاء.
• قضية خدام الدولة: حيث كان وراء الكشف، في موقع لكم، عن لائحة 60 من رجال الدولة والموظفين الكبار الذين استفادوا من تفويتات، بأثمان بخسة، لبقع أرضية في الملك الخاص للدولة، في مناطق عمرانية راقية في العاصمة المغربية الرباط ضمت لائحة المستفيدين مستشارين للملك ووزراء سابقين وموظفين سامين وشخصيات أجنبية.
• تحقيقه حول لائحة المستفيدين من مقالع الرمال.
• الاختلالات المالية للبرنامج الاستعجالي للتعليم، الذي كانت بلغت ميزانيته 45 مليار درهم خصوصا على مستوى صفقات العتاد التربوي.
• 2018: أخرج فيلما وثائقيا بعنوان “الموت ولا المذلة” من 24 دقيقة حول الحراك الاجتماعي في الريف.
• تغطيته للحركات الاجتماعية الاحتجاجية في سيدي إيفني، إيميضر والأراضي السلالية وحراك الريف.
ومنذ نشاطه الباهر في حركة 20 فبرایر إبان الربیع العربي تعرض هذا المناضل الصلب للتضییق والمتابعات البولیسیة, غیر أن وتيرة ھذا التضیق اشتدت بعد التحقیقات الصحفية التي أجراها عمر في طبيعة الروابط بين المصالح السياسية والشركات الكبرى، فضلاً عن انتقاده الصريح لسجل المغرب في مجال حقوق الإنسان.
وكشف تحقيق لمنظمة العفو الدولية أن هاتفه استهدف بشكل متواصل عبر استخدام برنامج بيغاسوس للتجسس التابع لشركة “إن إس أو” الإسرائيلية في الفترة بين يناير 2019 ويناير 2020. وتتيح البرمجية الوصول الكامل خلسة إلى الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني ووسائط الإعلام والميكرفون والكاميرا والمكالمات، وجهات الاتصال
اعتقل عمر الراضي في یولیوز 2020 ووجهت اليه تهم “تقويض الأمن الداخلي للدولة”، “التمويل الأجنبي” و”الاغتصاب, وحكم علیه بستة سنوات نافدۃ, تهم باطلة فندتها هیٸة دفاعه بالدلیل والحجة وكان الغرض منها اغتیاله معنویا والنیل من مصداقیة صحفي نزیه عُرف بمعارضته للفساد والاستبداد. غیر أن النظام المغربي فشل في ذلك فشلا ذریعا, وانعكس هذا الفشل فی حملة التضامن الواسعة سواء علی المستوی الوطنی أو الدولي. وجدیر بالذكر أن عمر لیس الصحفي الوحید الذی طالته ید البطش البولیسي بل نسجل كذلك اعتقال الصحفي سلیمان الریسوني وتوفیق بوعشرین بتهم اخلاقیة شبیهة بتلك التي لفقت لعمر, ما یوكد ان اعتقالهم هدفه الاساس قمع صوت الصحافة الملتزمة بقضیة تحرر شعبها.”
كل التضامن من فريق التحرير مع الرفيق عمر الراضي ورفاقه، وندعو جميع الرفيقات والرفاق للتدوين عن قضيه عمر الراضي لتسليط الضوء على نموذج واضح من تلفيقات الأنظمة الديكتاتورية لكل من ينقل الحقيقة ويعبر عن مصالح الطبقات الشعبية والعاملة ،الحرية لجميع المعتقلين السياسيين في سجون المغرب والعالم
#مرصد_المعتقلين #المغرب #أخبار
#frontline24