
غضب شعبي واسع ضد حادثة اعتداء عنصري في تركيا على سيدة سورية
أعرب نشطاء وحقوقيون من دول أوروبية وعربية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن غضبهم “الشديد”، على خلفية تعرض امرأة مسنة، للاعتداء بضرب عنيف من قبل رجل تركي، في ولاية غازي عنتاب، جنوب تركيا.
وتضامن المئات من السوريين، مع السيدة المسنة، معبرين عن غضبهم الشديد، مطالبين بمحاسبة الرجل التركي.
ويظهر في مقطع فيديو، شاب تركي يركل برجله امرأة سورية على وجهها تدعى “ليلى محمد” (70 عاماً)، في أحد شوارع ولاية “غازي عنتاب”، في ظل وجود عدد من الشبان الأتراك بجانب المسنة، إلا أنهم لم يتقدموا للتدخل.
من جهة أخرى، دعا ناشطون في مدينة “اعزاز” شمال حلب، إلى وقفة احتجاجية، رداً على إهانة المسنة، مؤكدين على أن “العنصرية أصبحت خطاباً يومياً للقنوات والشخصيات التركية، التي تؤدي إلى انتهاك حقوق السوريين وإهانة كرامتهم”، مطالبين بـ “إيقاف الخطاب العنصري، ومحاسبة المسيئين”.
والجدير ذكره، بأنه ليس غريباً أن تقدم السلطات التركية على مثل هذه الجريمة، في ظل انتهاكاتها والاعمال التخريبية والعنيفة التي تنفذها بحق السوريين من مختلف المكونات وخاصة في المناطق المحتلة في سوريا.
ونقل الإعلام التركي، بأن والي غازي عنتاب، قام بزيارة السيدة السورية، للاطمئنان والاعتذار لها، إلا إنها ليست إلا تصرفات تمثيلية مزيفة، لتحسين صورته أمام الرأي العام والجهات المعنية بحقوق الإنسان.
ويتعرض اللاجئين السوريين في مختلف مناطق تركيا، لابتزاز واعتداءات عنصرية متكررة من قبل السلطات التركية، ولا سيما تصاعد جرائم الخطف والقتل التي تطال السوريين القاطنين في المدن التركية.
النظام الحاكم في تركيا يغذي ويتغذى من العنصرية، واللاجئين السوريين كبش فداء للسياسات العدوانية والعنصرية للدولة التركية.
يالعار مرتزقه هذا النظام العنصري من السوريين.
فريق تحرير الخط الأمامي يتضامن مع السيدة #ليلى_محمد، التي تعرضت للضرب بطريقة وحشية من قبل شاب تركي.
#ŞakirÇakırTutuklansın
#AgainstBeatingWomen
#StandWithLeyla
#NoToRacisim