أصرت حركة قاوم/قاومي بياناً حول وثيقة المناطق الثلاث التي يُعاد التداول حولها مؤخراً جاء فيه:
حركة قاوم/قاومي_لجان تنظيم المقاومة والعصيان
بيان حول وثيقة المناطق الثلاث

21/4/2024
- إننا في حركة قاوم/قاومي, نصر على أن أجسام التنظيم الكفاحي من الأسفل لن تكون وسيلة لإعطاء الشرعية الجماهيرية “لأجسام سياسية” في إطار إعادة تدوير المعارضة المرتهنة, وأن النزعة “الاحتكارية التمثيلية النخبوية” التي تجتر شعارات ليبرالية مبتورة, وتتجنب الوضوح في الموقف أو حتى الإشارة للثورة المضادة والاحتلالات وتختزل الصراع وتحصره بأنه صراع بين الشعب ونظام الأسد فقط , هي محاولة بائسة يائسة للغسيل الليبرالي والإنجئوزي لكيانات الثورة المضادة وتشريع وجود الاحتلالات.
- بالإضافة إلا أن محاولة الاختزال الشعاراتي للقضية السورية والقضية الكردية ومحاولة الالتفاف على واقع الصراع الطبقي في سوريا والدعوة الضمنية لتجاهل وجود “طبقة أمراء الحرب” في النظام والمعارضة المرتهنة, مع الدعوة لإنتاج جسم تمثيلي جديد, هو فصل جديد من المحاولة المتكررة لسجن الحراكات الجماهيرية في قاعات المساومات.
- إن “التأميم السياسي” يبدأ بإسقاط من احتكر التمثيل السياسي لمدة 13 عاماً وانقلب على الثورة السورية. إسقاط مؤسسات المعارضة المرتهنة لصوص الثورات ضرورة حتمية, وتجنب الإشارة إلى ذلك إنما هو تخاذل مقصود في إطار حمايتهم من الانتفاضات القادمة ضدهم في المناطق التي يهيمنون عليها.
- إن الدعوة الثورية للتنظيم والتي توجهها حركة قاوم/قاومي , في المناطق المختلفة, تستدعي خلق أجسام تنظيمية من “الأسفل” تسترد السلطة والقرار ممن يحتكرونهما في “الأعلى”, وتكون جبهات لتنظيم الكفاح الثوري ضد بطش وقمع النظام والثورة المضادة ومؤسسات المعارضة المرتهنة, وضد الاحتلالات على التوازي من ذلك.
- تحرر الجماهير لن يكون إلا بفعل الجماهير, أما الفقاعات النخبوية المعزولة, وتجار القضايا لن يروا في دمائنا أو أصواتنا إلا سيلاً جديدا ليكنس مراكبها الغارقة.
تسقط النزعة الاحتكارية التمثيلية النخبوية
عاشت الجماهير المنتفضة والمنظمة
