حزب الله العراقي يتخلى عن غزة ويعلّق العمليات ضد القوات الأمريكية
– دفعاً لإحراج الحكومة العراقية
– الحجة التافهة لتعليق العمليات العسكرية في العراق، تحمل في طياتها رسائل أوقح من تعليق العمليات
– في إطار موجة التبرؤ الإيراني من هجمات “المقاومة الإسلامية في العراق” على قواعد الاحتلال الأمريكي، أعلنت قوات حزب الله العراقي تعليق عملياتها ضد قوات الاحتلال.
-نقف بحزم وبدعم نقدي غير مشروط لحركات المقاومة و التحرر الوطنية ضد الاستبداد وضد الاحتلال وضد كل أطراف الإمبريالية المتصارعة حول تقاسم أوطاننا ونقف ضد الاستثمار في القضايا ، واستخدام حجة حركات المقاومة الوطنية للدعم العسكري واستثمار هذا الدعم في بسط النفوذ للإمبرياليات الصاعدة أو الهابطة
– على إثر التصعيد الأخير واستهداف المقاومة الإسلامية في العراق لقاعدة التنف ولإهداف أمريكية في الأردن جاء الرد الإيراني متبرأ من العمليات وجاء بيان حزب الله العراقي بتعليق عملياته وتبرأت إيران من الهجمات وتبرير تعليق العمليات العسكرية دفعاً لإحراج الحكومة العراقية.
– حركات المقاومة والتحرر تمر بظروف موضوعية وذاتية تجبرها أحيانا على إيقاف القتال أو تعليق العمليات وهذا مفهوم في إطار الصراع ولكن الصادم هو التبرير
عن أي حكومة يتحدث حزب الله العراقي ، أي حركة مقاومة تلك التي تعلق عملياتها ضد الاحتلال مراعاة لمشاعر حكومة الاحتلال المحلية؟؟
حتى لو لم يتعاملوا مع الحكومة العراقية الحالية كحكومة احتلال.
أليست حكومة ساقطة وخائنة وعميلة تلك التي تُحرج من مقاومة الشعب للاحتلال.
أي توقيت هذا الذي توقف فيه العمليات والإبادة تتصاعد في غزة والضغط الدولي والاسرائيلي على المقاومة الفلسطينية لانتزاع تنازلات في مفاوضات الأسرى والدواء والغذاء وتعليق الإبادة “مؤقتاً”
أي خذلان هذا الذي تعلق فيه العمليات العسكرية في الوقت الذي لم تنتزع المقاومة الفلسطينية فيه بعد، إيقاف أو تعليق الإبادة الجماعية في غزة.
أي رسالة تلك التي يوجهها حزب الله العراقي لدعم المفاوضين ولدعم الصامدين في قطاع غزة؟
أي نفوذ وسلطة يمنحوها للمفاوض الإسرائيلي والأمريكي وقد تم تعليق المقاومة ودعم قطاع غزة في هذه اللحظة.
أي رسالة مزدوجة [أمريكية _إيرانية] أوصلها حزب الله العراقي بأسخف بيان يمكن أن يُكتب وغزة لا تزال تحت النار.
_ تجاوزوا دماء غزة دفعاً لإحراج حكومتهم، لكن السؤال الأحق بالإجابة كيف سيدفعون الحرج من دماء المقاومين في العراق الذين ذهبوا واثقي الخطا لضرب القواعد الأمريكية في العراق وسورية وهم مقتنعون أن دمائهم ستحقن دماء غزة ؟
– إن ظروف المعركة هم أدرى بها على الأرض ، ولكن من خط البيان قد رسم جدار حصار آخر يقيد غزة وينزع منهم جوهر المقاومة، فالبندقية التي تُحرج من مقاومة الاحتلال سيأسرها حرجها ويجعلها بندقية احتلال.
تسقط حكومة الاحتلال العراقية ويسقط إحراجها ومن يحاول دفع الحرج عنها
يسقط الاحتلال الأمريكي والبريطاني للعراق
فلتسقط إسرائيل
ولتسقط المساومة وليسقط دفع الحرج عن الحكومات
المجد لغزة، المجد للفدائي الحر
المجد للمقاومة الحرة
اعداد وتحرير فرات السياب _ الخط الأمامي
