حركة قاوم/قاومي: البرد ينخر عظامنا والفساد ينخر عظامهم ومكاتبهم
عن أزمة البنزين والمازوت والكاز والغاز المنزلي في منبج نشرت الحركة ما يلي:
حرمانٌ تامٌ من كل المحروقات، وتوزيعٌ محدود للبنزين من خلال كازية واحدة فقط بأسعار مضاعفة 700% عن التسعيرة الرسمية, وصلت إلى 10500 ليرة سورية.
طوابيرٌ لا تنتهي وإذلالٌ مستمر، جيوب اللصوص تزادُ تخمة ، وجيوب المنهوبين تزداد إفلاساً.
الأزمةُ تزدادُ اتساعاً ، يزداد الناهب ثراءاً ويزدادُ المنهوب فقراً .
اثنا عشر يوماً والبنزين مفقود من الكازيات في مدينة منبج وريفها، أسعار البنزين في السوق السوداء لا ضابط لها، ولا رقيب عليها ،الإدارة العامة للمحروقات دون رقابة شعبية أو رسمية دهاليز الفساد والنهب نخرت عظامها ومكاتبها.
لا تلتزم الكازيات بالأسعار الصادرة عن الإدارة العامة للمحروقات وأصبح ليتر البنزين يباع داخل الكازيات عندما يتوفر _ ب 10500 ليرة سورية بدل 1700 ليرة سورية ،وفق النشرات الرسمية.
أهم أسباب أزمة المحروقات المتكررة
1- الفساد داخل الإدارة العامة للمحروقات وغياب الرقابة الشعبية أو الرقابة الرسمية.
2- مصالح أصحاب الكازيات ومعتمدين التوزيع بسرقة المخصصات وتهريبها باتجاه جرابلس أو حلب أو بيعها في السوق السوداء
3- الفساد والرشاوى التي سمحت لأصحاب العلاقات والمال والسلطة بسحب أكثر من بطاقة بنزين على نفس السيارة ، آلاف البطاقات الوهمية تنهب كميات كبيرة من مخصصات البنزين وصاحب الميتور لا يستطيع تأمين لترين بنزين.
4- اعتماد منبج محطة تهريب سيارات إلى حلب، يأتي تجار السيارات ويقومون بتسجيل سيارت واستخلاص بطاقات محروقات على اسمها قبل تهريبها، يقومون بتهريب السيارة إلى حلب ويستمرون بسحب بنزين أو المازوت على بطاقة السيارة المهربة.
5- فساد داخل الكومونات ، ابتزاز مالي مقابل المازوت ، ورفع أسعار الغاز من المنزلي من ١٥ ألف ليرة سوري إلى ١٠ دولار أي رفع الأسعار بنسبة 1000% مع إنقاص وزنها وسعتها ، دون صدور تعديلات على التسعيرات والوزن من إدارة المحروقات.
6- تأخر توزيع المازوت الخاص بالتدفئة لشهور مما دفع الأهالي لشراء المازوت من السوق السوداء، وعندما تم التوزيع لم يوزع بالكمية الكافية وجزء كبير من السكان لم يستطع تحصيل مخصصاته.
7- مازوت السيارات لم يوزع منذ أكثر من ٧٠ يوم وغالبية السائقين لم يستلموا مخصصاتهم.
على ضوء المعطيات والأسباب السابقة نطالب:
1- نطالب أهلنا في مدينة منبج برفض دفع أي أتاوات أو رشاوي ، للكازيات أو أعضاء من الكومونات أو غيرها , وفضح جميع المرتشين واللصوص.
لن ندفع أتاوات ولن ندفع أي ليرة فوق السعر الرسمي للمحروقات ، ونرفض خطط وسياسات رفع أسعار المحروقات أو غيرها من السلع.
2- أي صاحب كازية أو مهرب أو تاجر سوق سوداء أو موظف مرتشي من شبكة سرقة المحروقات سيكون خصم مباشر.
3- نطالب بحل إدارة المحروقات الفاسدة ، وملاحقة تجار السيارات أصحاب بطاقات المحروقات الوهمية ، وإيقاف مخصصاتهم من السرقة.
4- نطالب بإيقاف جميع بطاقات المحروقات الوهمية, المسحوبة على نفس السيارة
5- نطالب بفرض رقابة شعبية على الكازيات وتنظيم لجان شعبية من خارج المؤسسات الرسمية تمارس الرقابة الشعبية على جميع آليات توزيع جميع أنواع الوقود.
6- نطالب بالإشهار العلني لجميع ملفات وقوائم واردات وصادرات كل محطات الوقود ، وإشهار جميع البيانات المرتبطة بكل ما يخص قطاع المحروقات في منبج ، زراعي صناعي ومنزلي ، عام وخاص
7- نطالب بإتمام توزيع مازوت التدفئة فوراً ، وتوزيع مخصصات المازوت والبنزين للسيارات في 10 كازيات على الأقل وعدم حصرها في كازية واحدة.
8- نطالب بانتخاب مباشر للكومونات، وحق سكان الكومون بتغيير المسؤولين عن الكومين بأي وقت, ليعبر حقاً عن مشاركة شعبية وديمقراطية مباشرة بعيدة عن البيروقراطية السلطوية التآلفية.
9- الدعوة مفتوحة لجميع الأفراد في مدينة منبج ,للانضمام لحركة قاوم في مدينة منبج لتنظيم العمل المشترك في سبيل تحصيل حقوقنا الاقتصادية والسياسية.
قاوم/قاومي
لجان تنظيم المقاومة والعصيان
