المقاومة العراقية تتبنى استهداف قواعد أمريكية شمال سوريا والعراق
شارك:
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
المقاومة العراقية تتبنى استهداف قواعد أمريكية شمال سوريا والعراق
قُتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الأميركي وأصيب ما لا يقل عن 24 آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار على موقع أميركي صغير في الأردن، بحسب ما أبلغ مسؤولون أمريكيون شبكة “سي أن أن”، مما يمثل المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أميركيون بنيران مباشرة في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.
هذا وقد أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق المدعومة من إيران استهداف عدة قواعد أمريكية ثلاث منها في سوريا، والرابعة شمال العراق قرب مطار اربيل، إضافة إلى استهداف ما يسميه الصهاينة “منشأة زفولون البحرية” داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة.
وقالت المقاومة في بيان نقلته وسائل إعلام: “هاجم مقاتلونا فجر الأحد بواسطة الطائرات المسيّرة 4 قواعد للاحتلال الأمريكي ثلاث منها في سوريا وهي (الشدادي، الركبان، والتنف) والرابعة شمال العراق قرب مطار اربيل، إضافة إلى استهداف منشأة زفولون البحرية داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة”.
هذا وقد كشفت مصادر خاصة للخط الأمامي أن المقاومة الاسلامية في العراق أخلت مقراتها ومواقعها بشكل شامل في مدينة البوكمال والحدود السورية – العراقية بريف دير الزور شرقي سوريا، وذلك على خلفية التهديدات الأميركية بالرد على مقتل الجنود.
وتزامن ذلك مع تداول أنباء عن إدخال أمريكا تعزيزات عسكرية جديدة من العراق باتجاه الأراضي السورية عبر معابر ريف اليعربية شمالي شرقي البلاد.
وتعدّ قوات الاحتلال الأمريكي مقتل الجنود الأميركيين في البرج 22 في الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا تصعيداً كبيراً للوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل في الشرق الأوسط، بينما آلاف الضحايا والابادة الجماعية في غزة تعتبرها وضع طبيعي.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد، بالرد بعد مقتل العسكريين أميركيين محملاً مسؤولية الهجوم إلى فصائل موالية لإيران.
وقال بايدن في بيان: “الليلة الماضية، قُتل ثلاثة من أفراد الجيش الأميركي، وأصيب آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة على قواتنا المتمركزة في شمال شرق الأردن”، مشيراً إلى أن الهجوم “نفذته مجموعة من المسلحين (المتطرفين) الموالين لإيران تنشط في سوريا والعراق”.
وأضاف: “لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت والطريقة اللذين نختارهما”.
من جهته، قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، إن الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن. ونقلت “قناة المملكة” (رسمية) عن مبيضين قوله، إن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا.
وحتى الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوماً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا، على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين وصفوا وابل الهجمات المستمر من الطائرات بدون طيار والصواريخ والقذائف بأنها غير ناجحة لأنها لم تتسبب في كثير من الأحيان في إصابات خطيرة أو أضرار في البنية التحتية.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الأحد، أن ثلاثة من أفراد الخدمة قتلوا وأصيب 25 آخرون في هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد “استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.
ومن غير الواضح لماذا فشلت الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة بدون طيار، والتي يبدو أنها شنت أول هجوم معروف على البرج 22 منذ الهجمات على الولايات المتحدة وقوات التحالف التي بدأت في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتتواجد القوات الأميركية في الموقع كجزء من مهمة تقديم الاستشارة والمساعدة مع الأردن.
وقال المسؤولون الأميركيون مراراً إنهم لا يريدون أن يشهدوا تزايدا للتوترات في الشرق الأوسط يتوسع إلى حرب إقليمية.
ووقعت العشرات من الإصابات منذ بدء الهجمات، حسبما صرح مسؤول عسكري كبير للصحفيين الأسبوع الماضي، قائلاً إن هناك ما يقرب من 70 مصاباً، على الرغم من أن البنتاغون صنف حالات معظمهم على أنها طفيفة، باستثناء جندي أميركي أصيب بجروح خطيرة في هجوم في العراق في يوم عيد الميلاد.
واتخذت الولايات المتحدة عدة إجراءات انتقامية ضد الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، واحدة منها كانت الأسبوع الماضي عندما ضربت الولايات المتحدة ثلاث منشآت في العراق تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات أخرى تابعة لإيران.
ويأتي مقتل ثلاثة أميركيين أيضاً في الوقت الذي من المتوقع أن تبدأ فيه الولايات المتحدة والعراق قريباً محادثات حول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في البلاد.
ويستمر استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ 17 من تشرين الأول الماضي، في حين تبنت المقاومة العراقية المدعومة من إيران عدة استهدافات سابقة.
تسقط أنظمة الاستبداد والاحتلالات.
إعداد وتحرير دينا حداد _ الخط الأمامي
