
▪ استشهد أمس 11 مدنيًا في محافظة درعا، في كل من حي درعا البلد، واليادودة، وطفس، بينهم سيدة وأربعة أطفال في بلدة اليادودة وحدها، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى بين المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك خلال عملية عسكرية تقوم بها الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري تهدف لاقتحام حي درعا البلد المحاصر منذ أكثر من شهر.
▪ بدأت ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة معروفة بـ “قوات الغيث” وهي مكونة من مقاتلين غير عسكريين “مرتزقة”، محاولة ثالثة صباح اليوم لاقتحام حي درعا البلد من ثلاثة محاور، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف على الحي.
▪ قامت قوات الفرقة الرابعة باستهداف بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي بعدد من صواريخ أرض – أرض من نوع “فيل” شديدة الانفجار، ما أدى لحدوث مجزرة راح ضحيتها سيدة وأربعة أطفال في منزل واحد.
▪ قامت هذه القوات باستهداف مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ومدينة جاسم في ريف درعا الشمالي بقصف مدفعي أدى لسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
▪ توسعت دائرة الاشتباكات لتشمل معظم أحياء المنطقة، فيما أعلنت المعارضة الإضراب العام في مدن وبلدات محافظة درعا مع جاهزيتها للرد على أي هجوم عسكري للنظام.
▪ عقدت لجان التفاوض اجتماعاً ضم اللجان المركزية في محافظة درعا مع ممثلين من اللواء الثامن مساء الأربعاء، في مدينة درعا، لبحث تطورات درعا البلد، من دون حضور ضباط النظام.
▪ طلبت لجان التفاوض من اللواء الثامن إيصال مقترحها لضباط النظام بنشر 3 نقاط عسكرية في أحياء درعا البلد على أن يتواجد بها عناصر اللواء الثامن من أبناء المحافظة فقط.
▪ أضافت اللجان أنه في حال رفض النظام مقترحها فإنها تطالب بتهجير جميع الأهالي في درعا البلد وطريق السد والمخيمات والبالغ عددهم نحو 50 ألف نسمة، وفي حال رفض المطلب الأخير فنتجه إلى خيار الحرب.
▪ كانت قوات النظام قد فرضت حصارًا على حي درعا البلد قبل أكثر من شهر بحجة تسوية أوضاع بعض المطلوبين، والبحث عن الأسلحة التي كانت قد سلمت بموجب اتفاق التسوية في تموز / يوليو 2018 أصلًا.
▪ يعرب تيار اليسار الثوري في سوريا عن إدانته لحمام الدم الجديد بحق المدنيين في درعا الذي يقوم به النظام الحاكم ويؤكد أن نظام الطغمة المهووس بإذلال الناس حتى الرمق الأخير مع حلفائه لم يترك أي خيار للأهالي غير المقاومة دفاعاً عن نفسهم بلا أي قوة عسكرية أو سياسية منظمة منغمساً في سياساته الفاشية في التهجير القسري والتغيير الديموغرافي فإننا ندعو إلى وقف حمام الدم هذا. الذي يمعن في مضاعفة معاناة المدنيين ويجبرهم مرة ثانية على دفع دمائهم في سبيل كرامتهم.
مع أهالي درعا ضد سياسات النظام
تيار اليسار الثوري في سوريا
30 تمّوز 2021