
✪ ننشر ادناه بيان الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني في محافظة السويداء لأهميته عن التدهور العام الذي تعاني منه المحافظة والدعوات المشبوهة التي تحمل نفسا تقسيمياً طائفياً.
———————————————–
✪ نداء إلى أهلنا في محافظة السويداء
إلى أصحاب الإرث الوطني والإجتماعي اللذين نفخر بهما ،الذين قاوموا كل أشكال الفتنة وضرب السلم الأهلي خلال عشر سنوات مضت،بما فيها الإستبداد وعسف السلطة.
تمر المحافظة اليوم بمحاولات كثيرة تدعمها جهات مختلفة وتحت عناوين برّاقة،غايتها كسر اللحمة الوطنية وإضعاف روحها التي بقيت متّقدة طوال الفترات السابقة ،بدءً من مقاومة الإستعمار العثماني وبعدها الفرنسي. هذه المحاولات غايتها تمرير مخطط تقسيمي تشارك به جهات أمنية من أجل فرض حكم ذاتي ممول من جهات مشبوهة أيضاً ،من أجل تقسيم ما،يحمل الطابع الطائفي ليخدم السلطة الأمنية ومن وراءها .وبات من الواضح أن عرّاب هذا المشروع هم الروس وأذنابهم في المنطقة.
وإذا عدنا إلى جعبتنا نقول أن تجارب ومحاولات من هذا النوع كان يسقطها دائماً الوعي الوطني والإحساس بالمسؤولية والإنتماء.
نحن في محافظة السويداء نحمل في وجداننا كل الوطن ( سوريا) موحدة أرضاً وشعباً مع كل مكوناته الدينية والقومية والعشائرية،وحدود المحافظة تبدأ من تركيا شمالاً إلى الأردن جنوباً ،والعراق شرقاً، وتنتهي بالمتوسط غرباً،ولن يكون لنا أي خطاب طائفي،نستلهم مانهج عليه المغفور له سلطان الأطرش ( الدين لله والوطن للجميع) ،ولن نمرر أي مشروع يضعف روحنا الوطنية ،على الرغم من استغلال بعضهم لضعاف النفوس وحثالة المجتمع …وتسليح فصائل….واستغلال الحاجة المادية لبعضهم الآخر بتقديم رواتب مغرية وأسلحة تُوجَّه لأهلهم.
اننا في الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني والمجتمع الأهلي في المحافظة والقوى الوطنية ،سنعمل بما يمليه علينا ضميرنا الوطني ،لمقاومة كل الأشكال البائسة الداعية إلى التقسيم.
عاش الشعب السوري العظيم
عاشت سوريا حرة موحدة