أخبار . الموجة الثورية تمتد إلى مناطق أخرى…اعزاز تنتفض

تظاهر عدد من أهالي مدينة اعزاز بريف حلب ضد الحكومة المؤقتة مطالبين بحل “الائتلاف الوطني” المعارض وإغلاق مقراته.

وقال مراسل الخط الأمامي في إعزاز بأن متظاهرين من سكان مدينة إعزاز بريف حلب خرجوا في وقفة احتجاجية ضد “الحكومة السورية المؤقتة” وللمطالبة بحل الائتلاف الوطني السوري المعارض.

وأغلق متظاهرون يرفعون “علم الثورة”، المقر الرئيسي لـ “الائتلاف الوطني” في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وخطوا على جدرانه يسقط الائتلاف.

تحاول القنوات التابعة للمعارضة المرتهنة تصوير احتجاجات اعزاز على أنها اعتراض على نتائج انتخابات الائتلاف الأخيرة ووصول هادي البحرة إلى رئاسة الائتلاف، بينما يوضح المحتجون من خلال شعاراتهم رفضهم للائتلاف والحكومة السورية المؤقتة ونزعهم أي شرعية شعبية عن دكاكين الارتزاق السياسي التي تقتات على قوتهم ودمائهم، حيث وصف المحتجون الائتلاف بالعملاء والخونة من خلال العبارات التي كتبوها على جدران مقر الائتلاف في اعزاز “يسقط العملاء” “يسقط الائتلاف” “اعزاز حرة”.

هذا وقد بدأ المحتجون احتجاجهم وهم يحملون الورود بأيديهم، حتى تصاعد الغضب الشعبي وقاموا بالتوجه إلى مقر الائتلاف لإيصال رسائلهم الثورية بمطالبتهم باستقالة الائتلاف الذي يقمع ويستبد وينهب مثله مثل نظام الطغمة وطالبوا القوى الثورية والسوريين الشرفاء إلى التخلي عن اصطفافاتهم السياسية غير المنتجة ودعوا إلى تشكيل جسم ثوري قادر على الانتصار إلى مطالب الشعب وتوحيد سوريا بدلاً من تقسيمها.

فاطمة الأحمد _ اعزاز
الخط الأمامي