حركة عشرة آب ولجان قاوم تُدينان اِعتقال نظام الطغمة للشاعر حسين حيدر.

حركة عشرة آب ولجان قاوم تُدينان اِعتقال نظام الطغمة للشاعر حسين حيدر.
أدانت حركة عشرة آب ولجان قاوم، اليوم السبت، اِعتقال السُلطات السّوريّة للشاعر الشعبي «حسين حيدر»، على خلفيّة مُشاركات شعريّة له على مواقع التّواصل الاِجتماعي، انتقد فيها مُمارسات نظام الأسد، مشبهاً إيّاه ب “المملكة”.
وقالت الحركتان في بيانٍ صحفي: “إنّ اعتقال حسين حيدر بسبب التعبير عن رأيه، يُؤكّد أنّ النظام الدكتاتوري يُواصل سياساته القمعيّة بكمِّ الأفواه، وملاحقة مُنتقديه ومعارضيه واِعتقالهم”.
وطالب البيان السُلطات الأمنيّة للنظام بالإفراج الفوري عن “حسين حيدر” وجميع مُعتقلي الرأي في السجون السوريّة، وحذرا من إخفائه قسريّاً، كما دعيا إلى وقف الاِعتقالات التعسفيّة.
وأضاف البيان: “كما وندعو جميع السوريّات والسوريّين لإدانة اِعتقال الشاعر حيدر، وجميع اِنتهاكات حقوق الإنسان في سورية، والتعبير عن هذه الإدانة بمختلف سُبل الاِحتجاج؛ كالكتابة على الجدران والمقاعد والنقود وكلّ مكان مُتاح”.
والجدير بالذكر، أنّ الشاعر حسين حيدر كان قد طالب رئيس النظام بشار الأسد بمصادرة أموال آل الأسد والآخرين، واصفاً إيّاهم ب”الفاسدين”، هذا قبل أن تُداهم دورية من فرع الأمن العسكري منزل حيدر في سهل الغاب وتعتقله أمام أفراد من عائلتهِ، وتصادر أجهزتهم المحمولة، وهذا هو اليوم الخامس لاعتقاله، مع العلم أنّها المرّة الثانية التي تعتقله السُلطات الأمنيّة.
وأثار اِعتقال حسين حيدر ردود فعل غاضبة من قبل حقوقيّين ونُشطاء سوريّين، منددين بهذا الاعتداء على حُريّة الرأي والتعبير.
نضمُ صوتنا إلى الرفيقات والرفاق في حركتي عشرة آب ولجان قاوم، وندعو إلى تضامنٍ واسع النطاق تزامناً مع حملة اِعتقالات واسعة يشنّها نظام الطغمة في مناطق التشديد الأمني، إذ رصدت شبكة مُراسلي «الخط الأمامي» عشرات من حالات الاِعتقال التعسفي بتهمة الاِنتماء إلى التنظيمات الناشطة بالحراك الجاري، وقد نفت هذه الحركات اعتقال أيّاً من كوادرها.
الحريّة لجميع المعتقلين والمعتقلات في سجون نظام الطغمة وكلّ السجون المخفيّة والعلنيّة.
لا يُوجد سجون تتّسع للجميع
الحريّة لحسين حيدر وجميع المعتقلين السياسيين
الخط الأمامي _ أحمد ياسين