
حذّر المنسق العام لتيار اليسار الثوري في سوريا، الرفيق غياث نعيسة، من دعوات التظاهر كل يوم جمعة، والتي تأتي بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات في مختلف مناطق سيطرة نظام الطغمة .
وقال الرفيق غياث نعيسة في تغريدة على موقع فيسبوك: “إلى شباب/ات الحراك الشعبي الناهض واليافع، استنادًا إلى خبرات العقد الماضي: لا تردوا على دعوات التظاهر يوم الجمعة وشعاراتها، حتى ولو بدت في البداية جميلة، لأن وراء غالبيتها من ساهم في هزيمة الثورة 2011 وفي بيعها. يكفي أن أحد من يقف خلف هذه الدعوات هو الطائفي والشوفيني هيثم المالح… واشباهه”.
وأضاف: “لا يوجد يوم واحد محدد للتظاهر والاحتجاج باشكال متعددة. يسقط معسكر “الجمعات” الرجعي (على وزن العمشات)”.
ويأتي هذا التحذير بعد أن أطلقت عدة شخصيات وقنوات تلفزيونية مرتهنة دعوات للتظاهر يوم الجمعة وكل جمعة ويزعمون أنها للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة السورية، بينما يحاولون بالمال الخارجي حرف الحراك وجره لمصير مجهول بمغامرات غير محسوبة تكشف جميع كوادر الحركات الاحتجاجية مما يقتل هذه الحركات في المهد.
ويرى تيار اليسار الثوري أن هذه الدعوات هي “محاولة لتشتيت الحراك الشعبي وتوجيهه نحو أهداف محددة”، وأنها “تأتي في إطار محاولة إعادة إنتاج تجربة 2011، التي انتهت إلى سيطرة الفصائل المسلحة والقوى الرجعية على الثورة”.
وشدد الرفيق غياث في منشور آخر أنه “لكي لا تهدر الطاقات المتنامية ولكي لا تتكرر الأخطاء وبالاستفادة من دروس الفشل في السنوات الماضية، دون تنظيم وتنسيق الحراك الشعبي على الصعيد الوطني، نفس المقدمات ستؤدي إلى نفس النتائج”.
الخط الأمامي