
حيث عمدت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام إلى اعتقال الناشط أحمد ابراهيم اسماعيل ابن جبلة الساحلية، وذلك على خلفية انتقاده الدائم للسلطة والواقع المعيشي الكارثي وطرح معاناة أبناء الشعب السوري، حيث قامت ابنته رام بمشاركة منشور على حسابها الشخصي وحساب والدها أيضاً تؤكد عملية الاعتقال وأن الجهة هي الأمن العسكري، وجاء في المنشور : “تم اعتقال والدي احمد ابراهيم اسماعيل .. في مكان عمله بالحراج الزراعي بمدينة جبلة من قبل جهة تدعي أنها الأمن العسكري وتم بعد ذلك اقتحام المنزل وأخذ هاتفه عنوةً
وذلك بعد مكالمات ومفاوضات سابقة من أجل إسكاته بالمال من قبل جهة تدعي أنها مفوضة من المكتب الرئاسي”
وكان آخر منشورات أحمد اسماعيل قبل ساعات من اعتقاله وجاء فيه : “سطل لبن اقل من كيلو يقفز من خمسة الاف الى عشرة الاف؟!
لبنة نصف كيلو ١٥ الف؟!
البيضة الواحدة ١٥٠٠ ليرة؟!
وقس على ذلك لقد زادت الاسعار اضعاف مضاعفة وتلك الزودة جاءت نقمة ولعنة؟!
الايوجد عقلاء بالقيادة ولو حتى شخص واحد؟!
يجب اقالة الحكومة واحالتها للقضاء بتهمة الخيانة العظمى هي ومن يقف وراءها
يجب الغاء قرار رفع سعر المحروقات فورا وتدارك تبعاته
الامور تتجه للفوضى ولدمار ماتبقى
عليكم ايقاف هذه المجزرة بحق الشعب
وعليكم اسكات المهرج بشار برهوم واحالته لمشفى الامراض العقلية؟!”
في حين تعرض الناشط أيمن فارس للضرب من قبل شبيحة النظام في بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، بعد ظهوره بشريط مصور ينتقد فيه النظام وبشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس، في ظل الواقع الكارثي الذي يعيشه أبناء الشعب السوري بفعل نظام الطغمة.
ندعوا السوريات والسوريين لأوسع حملات التضامن مع المعتقلين السياسيين ونعلن بدورنا التضامن المبدأي واللامشروط مع حرية الناس في التعبير عن رأيها، لأنه كما عهدنا هذا النظام الدكتاتوري لن يتوانى في القمع والوحشية باعتباره مدرك التناقض الجوهري بينه وبين الجماهير
الحرية لأحمد اسماعيل وجميع المعتقلين السياسيين