
اللاجئ السوري محمد مجو
تسوية وضع تنتهي بالقتل
قتل الشاب السوري محمد عبد الرحمن مجو، الذي عاد إلى مدينته حلب بعد سنوات من النزوح، تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز السرية التابعة للنظام السوري.
كان مجو قد نزح من حلب في عام 2012، وعاش في مخيمات اللاجئين في تركيا قبل أن يعود إلى مدينته في عام 2023. بعد عودته اعتُقل من قبل النظام السوري، وتعرض للتعذيب حتى الموت.
قالت أسرة مجو إنها علمت بوفاته بعد أن تلقت اتصالًا من أحد عناصر النظام السوري أخبرهم أنه توفي في أحد مراكز الاحتجاز.
وأكدت الأسرة أن مجو لم يكن له أي نشاط سياسي، وأنه اعتقل فقط لأنه عاد إلى سوريا.
وطالبت الأسرة بتحقيق دولي في مقتل مجو، وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وتعد جريمة مقتل مجو جريمة جديدة تضاف إلى سجل النظام السوري الطويل من انتهاكات حقوق الإنسان.
ويعاني ملايين السوريين من انتهاكات حقوق الإنسان حتى قبل اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا في عام 2011.
وطالبت منظمات حقوق الإنسان الدولية بوضع حد لانتهاكات النظام السوري، وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
لم يكتفي نظام الطغمة بالتصريحات الرافضة لعودة اللاجئين بل يمارس أبشع أنواع التنكيل باللاجئين العائدين لفرض هيمنة معينة وفق حسابات امبريالية اقليمية.
هذه السياسات الغارقة في الوحشية يجب أن تكون دافعاً لتضامن أكثر فاعلية وتنظيمًا وانضباطاً بين صفوف اللاجئين واللاجئات لمواجهة هذه السياسات فلا خلاص فردي بل خلاصنا جماعي.
المصدر :تقرير لقناة الجزيرة
اعداد وتحرير الرفيقة فاطمة أحمد
الخط الأمامي