
عقدت لجنة العمل المركزي في تيار اليسار الثوري في سوريا اجتماعها الدوري، بحضور أعضائها والمنسق العام، وناقشت فيه أهم القضايا المستجدة على الساحة الإقليمية والدولية والداخلية.
كان على جدول الأعمال كل من:
الحرب بين الإمبرياليات على أوكرانيا وزيارة الرئيس الأوكراني الأخيرة إلى تركيا، بالإضافة إلى علامات الانزياح التركي وتصريحاته حول الناتو.
المظاهرات في فرنسا وتصاعد الخطاب العنصري ضد اللاجئين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط وتأثيرات هذه الأحداث وغيرها على الوضع السوري. بالإضافة لتطورات القضية الفلسطينية في جنين والقدس وتصاعد المقاومة الشعبية وممارسات السلطة الفلسطينية التي تعمل كشرطي أمني لدى قوات الاحتلال.
محاكمة النظام في قضايا تعذيب وانشاء لجنة المفقودين والفيتو الروسي على إدخال المساعدات من معبر باب الهوى في سياق شد الحبل بين الأطراف الأمبريالية المحتلة والمتدخلة في الوضع السوري.
انعكاسات هذه السياسات على الأطراف المتصارعة في سوريا: من الحشود العسكرية على حدود محافظتي إدلب ودير الزور إلى التصريحات المتضاربة وزيارة وزير الخارجية الأردني ورئيس الوزراء العراقي.
تدهور الوضع المعيشي في كل أقسام البلاد وغرق الغالبية الساحقة من السوريات والسوريين في فقر مدقع في ظل انخفاض متسارع لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
رصدت لجنة العمل المركزي أهم أسباب تدهور الوضع المعيشي في سوريا وهي:
سياسات النهب المستعر من قبل نظام الطغمة لكل ثروات ومقدرات البلاد.
تقطّع أوصال البلاد يعتبر مشكلة أخرى تؤثر على الاقتصاد والمجتمع.
العقوبات والحصار الغربي الذي ينحصر تأثيرها على المواطنات والمواطنين بينما نظام الطغمة يلتف عليها بسهولة.
السياسات الاقتصادية والمالية المتبعة في سوريا هي سياسات نيو ليبرالية شديدة التوحش تؤدي إلى المزيد من تمركز الثروة ونهب الجماهير السورية.
كما تلقت لجنة العمل المركزي مجموعة من الرسائل المتعلقة بنشاطات الحزب الجارية والخطط المستقبلية لتوسيع قواعد الحزب وجماهيره والعمل على انغراس أكثر متانة ضمن صفوف الطبقات العاملة والشعبية وعموم الكادحين/ات والمهمشين/ات.
عُرض خلال الاجتماع تقارير عن نشاطات الحزب وقضاياه التنظيمية، وتمت مناقشة التطورات الداخلية ومختلف النشاطات في الداخل والخارج وإمكانيات وآفاق التطوير.
اختتم الاجتماع بتحديد مهام الأعضاء واللجان الفرعية مع التشديد على أهمية الالتزام والانضباط في بناء الكادر الاشتراكي الثوري.