
قامت منذ ساعات فجر ليل الاثنين، مُسيرات جيش الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أكثر من 10 غارات على مخيم جنين والتي متوقع لهذه العملية العسكرية أن تستمر لمدة يومين بحسب بيان القيادة الأمنية لجيش الأحتلال وذلك للقضاء على البنية التحتية للمقاومة في مخيم جنين. دوريات جيش الأحتلال إنسحبت من وسط المخيم بعد معارك عنيفة مع المقاومة وأنتشرت على أطراف المخيم وأحتل القناصة أسطح المنازل وأطلق الرصاص على الشباب ليصل عدد الشهداء والجرحى حتى كتابة الخبر الى 5 شهداء و20 جريحاً.
كتيبة جنين أعلنت إسقاط مٌسيرتين منذ بدأ المعارك واشتبكت مع قناصة جيش الأحتلال وصرحت بإنها ستقاوم حتى أخر نفس ورصاصة وستقاوم متوحدة بكل فصائلها ومجموعاتها العسكرية. وكتيبة جنين ظهرت كتنظيم مسلح في عام 2021 واتخذت من مدينة جنين شمال الضفة الغربية مقرا لها وهي التي قامت بأكبر عملية هروب لستة من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع والتي عرفت بعملية نفق الحرية والتي أعاد الأحتلال إعتقالهم بالتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية. وتتكون كتيبة جنين من مجموعات مسلحة من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد وكتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح ومجموعات من كتيبة عرين الأسود.
وفي صباح يوم الأثنين 3/7/2023 قام أهالي جنين بإشعال الأطارات تحت أزيز الطائرات المسيرة لتمنعها من تحقيق أهدافها ودعوات في مكبرات الصوت من المساجد لدعم المقاومة، خالد الأحمد سائق سيارة الإسعاف صرح لوكالة رويتر بإن مايحدث في جنين هي حرب حقيقية وكل ما أغارت الطائرات المسيرة على مخيم جنين تمتلئ خمسة الى سبعة سيارات إسعاف بالجرحى. الهجوم على مخيم جنين من الجو والأرض كما صرح محمد السعدي رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين لوكالة AFP الأخبارية
هذا واندلعت منذ قليل مواجهات مع الاحتلال في أكثر من منطقة في الضفة الغربية تضامناً وإسناداً لمخيم جنين بينما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس: يوم غدٍ الثلاثاء يوم تصعيد وإضراب شامل ضد الاحتلال ومستوطنيه في كافة مناطق المحافظة
عاشت المقاومة الفلسطينية موحدة مستقلة في وجه الأحتلال والسياسات المتخاذلة للسلطة الفلسطينية والدول المطبعة مع الكيان الصهيوني.
وكالات _ الاشتراكيون الثوريون