
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بإنشاء “المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا ، لجلاء مصير ومكان جميع المفقودين”، الذين تقدر منظمات غير حكومية عددهم بأكثر من 100 ألف شخص منذ عام 2011.
وصوتت 83 دولة لصالح القرار، بينها قطر والكويت، بينما عارضته 11 دولة، في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت، بينها 10 دول عربية (السعودية ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والأردن ولبنان وتونس واليمن).
ولم يحدد القرار طرائق عمل المؤسسة، لكن سيتعين على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطوير “إطارها المرجعي” في غضون 80 يوماً، بالتعاون مع المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وأوضح القرار أن على المؤسسة الجديدة أن تضمن “المشاركة والتمثيل الكاملين للضحايا والناجين وأسر المفقودين” وأن تسترشد بنهج يركز على الضحايا.
وطالبت الجمعية العامة الدول وأطراف النزاع كافة في سوريا، بالتعاون الكامل مع المؤسسة الجديدة.
الخط الأمامي