
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إدراج “الجيش السوري” على اللائحة السوداء.
وذكرت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي بأن الأمين العام للأمم المتحدة أدرج قوات النظام السوري “الجيش السوري” وجيش ميانمار على القائمة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
وكان سبق ذلك إدراج جماعة الحوثي في اليمن على ذات القائمة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
يأتي ذلك بعد ساعات من تجديد ولاية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم للمرة الثانية بعد توليه المنصب عام 2017.
وكان غوتيريش قرر مواصلة عدم إدراج القوات الإسرائيلية على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال، وسط دعوات لإسرائيل لإنهاء الاحتجاز الإداري للأطفال ومنع جميع أشكال سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وحث الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية على مراجعة وتعزيز الإجراءات لمنع أي استخدام مفرط للقوة.
يذكر أنّ الأمم المتحدة تصدر قائمة دورية للمنظمات والدول والجماعات المسلحة تسمّى القائمة السوداء، وتشهد الأمم المتحدة انتقادات حول كيفية ومعايير إدراج وعدم إدراج بعض الجهات.
حيث انتقدت لجنة من خبراء حقوق الطفل بشدة قرارات الأمين العام للأمم المتحدة، قائلةً إن لم يكن يستوجب استبعاد قوات حكومية بما فيها إسرائيل وأفغانستان والصومال والسعودية من القائمة.
كما قال الخبراء المعينون بدراسة قرارات القائمة السوداء في تقرير مكون من 37 صفحة صدر يوم الأربعاء 16 من حزيران، إنه بين عامي 2010 و 2020، تم العثور على ما لا يقل عن ثمانية أطراف في النزاعات مسؤولة عن قتل وتشويه أكثر من 100 طفل في سنة واحدة، لكنها لم تكن مدرجة، وقالت اللجنة إن ستة من بين هذه الأطراف من القوات الحكومية.
الأطراف الثمانية التي قال الخبراء إنه كان ينبغي إدراجها في القائمة السوداء، تشمل ثلاثة أطراف في أفغانستان: قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية كل عام من 2014 إلى 2020، والقوات الدولية التي تدعمها في 2010 و2019 و2020، والمجموعات الأفغانية التابعة للحزب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” في عام 2016.
الخمسة الآخرون الذين قال الخبراء إنه كان يجب وضعهم على القائمة السوداء هم القوات الإسرائيلية في 2010-2012 و2017-2020. التحالف بقيادة السعودية في اليمن عام 2020، القوات المسلحة للكونغو في 2018، قوات الأمن النيجيرية في عام 2018، والجماعات التابعة لـ”الجيش السوري الحر” عام 2015.
وكالات _ المحرر السياسي