
عقدت “لجنة العمل المركزي” في تيار اليسار الثوري في سوريا اجتماعها الدوري، بحضور أعضائها والمنسق العام، وناقشت فيه أهم القضايا المستجدة على الساحة الإقليمية والدولية والداخلية.
كان على جدول الأعمال كل من تطورات غرق قارب المهاجرين قبالة الشواطئ اليونانية، إذ أدانت لجنة العمل ممارسات خفر السواحل اليونانية وسياسات القلعة الأوروبية، وعدت لجنة العمل أن الهجرة في العالم شيء إيجابي. أما ظاهرة الهجرة غير النظامية فسببها سياسات الهجرة العنصرية وممارسات الطبقات المسيطرة في دول المهاجرين. كما أعلنت اللجنة الحداد تعبيرًا عن تضامن الحزب الكامل وغير المشروط مع المهاجرين السوريين وكل المهاجرين إلى أوروبا.
على المستوى السوري، ناقشت اللجنة فترة الاستقطاب الحاد بين القوى الإمبريالية المتدخلة في الوضع السوري وتطورات مسارات الحلول من أستانة إلى التطبيع العربي والمصالحة التركية مع النظام.
كما رصدت لجنة العمل تكثيف مؤتمرات ولقاءات المعارضة الانتهازية السورية تحت مسميات مختلفة، التي تحاول إعادة تسويق نفسها أمام من يرغب من الدول.
أدانت لجنة العمل الاعتداءات التركية المتصاعدة على شمال شرق سوريا، عبر مسيرات الإرهاب التي تحاول تقويض التجربة هناك، التي استعادت نشاطها فور انتهاء الانتخابات الرئاسية التركية الأخيرة.
تلقت لجنة العمل المركزي مجموعة من الرسائل المتعلقة بنشاطات الحزب الجارية والخطط المستقبلية لتوسيع قواعد الحزب وجماهيره والعمل على انغراس أكثر متانة ضمن صفوف الطبقات العاملة والشعبية وعموم الكادحين/ات والمهمشين/ات.
عُرض خلال الاجتماع تقارير عن نشاطات الحزب وقضاياه التنظيمية، وتمت مناقشة التطورات الداخلية ومختلف النشاطات في الداخل والخارج وإمكانيات وآفاق التطوير.
اختتم الاجتماع بتحديد مهام الأعضاء واللجان الفرعية مع التشديد على أهمية إعلان الحداد وسط تجاهل مطبق من قبل نظام الطغمة وأجهزته.