
شهدت دوائر ومؤسسات حكومية في محافظة السويداء خلال العام الجاري استقالة 400 عامل وموظف، نتيجة الغلاء و الأوضاع الاقتصادية.
وحذر رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب، في تصريح لصحيفة “الوطن”، من خطر تفريغ القطاع العام من عمالته، مبيناَ أن عدد العمال المتسربين من المؤسسات الخدمية في المحافظة سواء عن طريق الاستقالات أم التقاعد منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر نيسان ، وصل إلى 400 عامل، منهم أكثر من 111 عاملاً في قطاع الصحة وحدها.
وأوضح أيوب أن عدد المُتَسرّبين يصل وسطياً بالشهر إلى 100 موظف، مطالباً الحكومة باتخاذ “إجراءات سريعة ” لتأمين العمالة وخاصة العمالة الشابة للقطاعات الإنتاجية.
وأشار أيوب إلى أن استقالة الموظفين جاءت بهدف ايجاد فرصة عمل لدى القطاع الخاص، أو البحث عن فرص عمل خارج البلاد بعقود عمل مقبولة.
وتشهد المؤسسات التابعة للدولة استقالة أعداد كبيرة من الموظفين في محافظات عدة، بسبب انخفاض مستوى المعيشة وانخفاض معدل الاجور والتي لاتتناسب مع الغلاء وارتفاع الاسعار.
تفسّخ الدولة بات حقيقة يومية راسخة أمام الطبقات العاملة والشعبية في سوريا، وبات من الضروري والأكثر إلحاحاً أن تتنظم هذه الطبقات بوجه التغول الحالي لنظام الطغمة والذي سيشتد في الأيام المقبلة.
الخط الأمامي