
صورة تعبيرية
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قتلت راعي أغنام سورياً ووالداً لـ10 أطفال، وادعت أنه قيادي بالقاعدة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أميركيين تراجعوا عن مزاعم سابقة بأن ضربة بطائرة مسيرة قتلت زعيمًا بارزًا في القاعدة في سوريا.
يأتي هذا الاعتراف في الوقت الذي شكك فيه خبراء الإرهاب وعائلة القتيل في بيان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الذي يشير إلى أن العملية استهدفت متشددًا رفيع المستوى في سوريا.
تستخدم الولايات المتحدة ذريعة مكافحة الإرهاب، للتدخّل في البلدان والمناطق التي تخدم مصالحها الجيو سياسية والاقتصادية، فلا تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قضية مكافحة الإرهاب مَهمّة حقيقية، إنما مجرد استغلال إعلامي لحاجة حقيقية لشعوب المنطقة، ودائما تكون الطبقات العاملة والشعبية الضحية الكبرى لعمليات كهذه.
فلتخرج الإحتلالات من سوريا كلها، فكلّ مسلح أجنبي على أرضنا احتلال إن كان برغبة نظام الطغمة أو خارج عن رغباته.
لا موسكو لا واشنطن لا إيران لا تركيا لا اسرائيل.
وكالات _ الخط الأمامي