
اكد مرجع مطلع ان “غارات الإحتلال الاسرائيلي التي استهدفت سوريا قبل أيام هي الاعنف منذ مدة طويلة جدا وانها استهدفت مناطق واسعة في محافظتي دمشق وحمص”.

واشار الى ان “الغارات استهدفت بشكل مركّز مخازن اسلحة في ارياف حمص، كما استهدفت قوات عسكرية سورية تعمل وتنسق بشكل كامل مع الحرس الثوري الايراني، علما ان الفترة التي لم تحصل فيها غارات على سوريا خلال المسرحية الانتخابية كانت الاطول منذ بدء جيش الإحتلال الإسرائيلي عملياته في الداخل السوري”.
هذا وقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء الماضي أن ثمانية من مقاتلي النظام السوري على الأقل قتلوا في ضربات إسرائيلية ليلية على محافظة حمص.
وذكر المرصد أن “خمسة جنود سوريين وثلاثة مقاتلين آخرين موالين للنظام تابعين للدفاع الوطني” قتلوا في الضربات التي جرت قبيل منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في عدد من المناطق بينها إحدى ضواحي حمص.

وكانت دمشق قد أعلنت ليل الثلاثاء أن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لعدوان إسرائيلي”، مع تكتّم عن أية تفاصيل حول المواقع المستهدفة من مقاتلات الإحتلال الإسرائيلي التي شنت الغارات ولا عن الخسائر المحتملة.
وقد شهد مشفى “حمص العسكري” يوم الأربعاء، تشييع عدد من ضباط نظام الأسد الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي الأخير

ونشرت شبكات محلية تابعة لنظام الأسد، صورا وأسماء للقتلى بينهم 5 ضباط، أحدهم العميد أيهم إسماعيل، كما كان من بين القتلى عدد من الميليشيات المحلية العاملة لنظام الأسد.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح في سوريا، في عام 2013، ترد تقارير عن شن الإحتلال الإسرائيلي غارات في سوريا، غالبا ما تستهدف فيها مواقع إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني أو لقوات نظام الطغمة.
ونادرا ما تؤكد حكومة الإحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقريره السنوي أنه قصف في 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل.

وكانت أكبر ضربة سابقا في نهاية فبراير، حيث وجه الإحتلال الإسرائيلي، وفق المرصد السوري، ضربات استهدفت “المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق”، والتي يتواجد فيها مسلحون إيرانيون ومن حزب الله.
الخط الأمامي