
صورة للجنود المصريين المحتجزين _ social media
أثار فيديو “استسلام جنود مصريين” في قاعدة مروي شمال السودان لقوات الدعم السريع في السودان صدىً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
كانت قوات الدعم السريع قد نشرت فيديو تظهر فيها لحظة “تسليم كتيبة من الجيش والقوات المصرية نفسها لقوات الدعم السريع بمروي”، حسب تعبيرها.
ظهر في الفيديو عدد من الجنود المصريين وهم جالسون على الأرض وقد أحاط بهم عناصر من قوات الدعم السريع. كما أظهر قيام ضابط مصري بالتعريف عن نفسه وأنه المسؤول عن الجنود المصريين الموجودين في القاعدة.
انتشر مقطع آخر يظهر فيه لحظة إلقاء القبض على الجنود المصريين، وقد طلب منهم الجلوس ووضع أيديهم على رؤوسهم.
السؤال الذي تبادر إلى ذهننا: العساكر والضباط المصريين المأسورين، ماذا كانوا يفعلون في السودان؟
كل الإجابات، سواء تدريب، أو تسليح، أو ما أُعلن عنه من إجراء مناورات مشتركة، تصب في خانة “دعم الجيش الانقلابي السوداني ومساندته في الاستبداد بالسلطة”.
وجود قوات من الجيش المصري في السودان ووقوفه مع الجيش السوداني الانقلابي لم يؤد فقط إلى مشهد الأسر، ولكن الأهم هو أنه تدخل ضد الجماهير السودانية التي تطالب وتحارب من أجل خلع الجيش عن السلطة.
إن الموقف الثوري الواضح يجب أن يقول إن “أي قوات أو جنود مصريين في السودان يجب أن يخرجوا حالًا، ويجب التوقف عن مساندة الحكم العسكري المعادي للشعب السوداني”.
لا للانقلاب العسكري.. لا للشراكة
تحيا الثورة السودانية.. ويسقط حكم العسكر في كل مكان!