
عمليات نوعية بطولية في القدس ردًا على مجزرة مخيم جنين
قالت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الجمعة، إن 10 “إسرائيليين” على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب 10 آخرين حالتهم بين خطيرة ومتوسطة، في إطلاق نار في مستوطنة النبي يعقوب بالقدس.
زعمت شرطة الاحتلال أن منفذ عملية القدس شخص واحد وصل بدراجة نارية وفتح النار، مؤكدة أنه يجري البحث عن مساعدين محتملين له.
قال المراسل العسكري للقناة 12 العبرية: “المنفذ وصل بمسدس وعدة مخازن رصاص، ونزل بجانب تجمع للمستوطنين وقام بتصفيتهم قبل أن يطلق عليه مستوطن النار في مكان قريب”.
في حين ادعت “نجمة داود الحمراء” أنه في الساعة 8:16 مساء، “ورد بلاغ عن إصابة عدد من الجرحى في إطلاق نار على كنيس يهودي في حي نيفي يعقوب في القدس، ما أسفر عن وقوع إصابات على الفور”.
من جهتها، قالت القناة 14 العبرية بأن 3 من المصابين في عملية إطلاق النار في القدس حالتهم خطيرة.
أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن القوات “الإسرائيلية” انتشرت بكثافة في مستوطنة النبي يعقوب وبيت حنينا.
ذكر الإعلام العبري أن عملية القدس هي الهجوم “الأكثر دموية”، مقارنةً بالعمليات السابقة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، تزامنًا مع العملية البطولية. وفي وقت لاحق، صرح إعلام العدو عن إصابة “إسرائيليين” اثنين بجروح خطرة نتيجة إطلاق نار في القدس، مشيرًا إلى أن مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال هرعت إلى المكان، وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن “إصابة الجريحين الإسرائيليين تعدّ خطرة”، وأن “أحدهما فاقد للوعي”.
من الطبيعي أن عملية القدس أتت بوصفها رد فعل طبيعيًا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين، فلا يمكن للعنف المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني إلا أن يلقى ردًا ومقاومة عفوية أو منظمة من الشعب الفلسطيني، وواجب الثوريين هو الوقوف بقوة مع مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب والعنف الصهيوني.
الخط الأمامي