
أعلنت مدن الضفة الغربية والقدس إضرابًا عامًا بعد استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال أول أمس الثلاثاء 29 نوفمبر خلال اقتحامات من قِبَلِ قوات الاحتلال واشتباكات في مدينة رام الله. والشهداء الأربعة هم الأخوان جواد وظافر الريماوي، علاوة على الشهيدين مفيد الخليل ورائد النعسان.
بعد فوز اليمين الإسرائيلي المتطرف بالانتخابات، تعيش الضفة الغربية في الخليل والقدس حالةً من الخناق التام على حركة الفلسطينيين والإغلاق المتكرر لمنافذ الخروج والدخول من وإلى المدن، والاعتداءات على المحال التجارية، وترويع المواطنين والأطفال بحماية قوات الاحتلال أسفرت عن عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي.
وفي منطقة مسافر يطا، في الخليل جنوبيّ الضفة الغربية، يستمر الاحتلال في التهجير القسري لسكان المنطقة، وقد هدم بالفعل مدرسةً والعديد من المنازل السكنية.
في المقابل، استشهد فلسطيني بعد تنفيذه عملية دهس مجندة صهيونية قرب رام الله أُصيبت بجراح خطيرة.
وفي 15 نوفمبر، نفذ فلسطيني عملية دهس وإطلاق نار في مستوطنة ارئيل بسلفيت أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين واستشهد منفذ العملية.
وفي 23 نوفمبر، استشهد الطفل أحمد أمجد، 16 عامًا، بعد اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس. وفي مدينة القدس المحتلة نُفذت عملية تفجير حافلة أسفرت عن مقتل مستوطنَين وإصابة 10 مستوطنين، بينهم إصابتان خطيرتان وانسحاب منفذ العملية.
وفي 24 نوفمبر، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا خلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية، واعتقلت كذلك ثلاثة أطفال ببلدة نعلين في رام الله.
وأعلنت محكمة الاحتلال ببئر السبع تمديد الحبس الانفرادي للطفل أحمد مناصرة لمدة أربعة أشهر، حيث يقبع مناصرة في ظروف غير آدمية بالعزل الانفرادي منذ أكثر من سبع سنوات.
وترتفع حصيلة من قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري، إلى 210 فلسطينيين، بينهم 158 في الضفة الغربية، و 52 في قطاع غزة.
عن بوابة الاشتراكي بتصرف