
مدينة السلمية
ارتفع عدد البسطات في شوارع وأحياء «سلمية» التابعة لمحافظة حماه، في ظل ظروف الانهيار الاقتصادي وارتفاع نسبة العاطلين من العمل إلى حدود 60%، قرابة 6 أضعاف عما كان عليه قبل 2011.
فتسريح المئات من عمال المصانع والشركات إضافة إلى موجات النزوح الكبيرة من المناطق المنكوبة إلى سلمية، وسياسات النهب المستعر لنظام الطغمة وبعض أمراء الحرب ما زاد من أعباء المعيشة لغالبية السكان. كلها عوامل دفعت لزيادة البسطات.
وبدلاً من أن تسعى مؤسسات حكومة نظام الطغمة لتحسين ظروف المعيشة وتأمين فرص عمل، أعلنت شرطة بلدية مدينة «السلمية» عن البدء بحملة لإزالة البسطات ونقلها إلى منطقة نائية.
وستستمر هذه الحملة بشكل متسلسل، ضاربة بعرض الحائط مصير عشرات من الأسر التي تعتاش من البسطات. فآخر تقدير لأعداد البسطات قام فيه مراسلنا هناك تراوح عددها حوالي 120 بسطة في كل مدينة سلمية.
ويتصاعد الغضب الشعبي من هذه الحملة التي تشنُّ بالتزامن مع بداية فصل الشتاء لتزيد من فقر الطبقات العاملة والكادحة بينما تتراكم الثروة في قطب النظام وطغمته.
نتضامن مع أصحاب البسطات بوجه الحرب الطبقية التي يخوضها نظام الطغمة ضد الطبقات العاملة والكادحة
وندعوهم للمزيد من التنظيم والتضامن لمواجهة الحملات الطبقية المتوحشة.
تسقط الحملات الممنهجة لتفقير العمال/ات والكادحين/ات
الخط الأمامي _ سلمية