
اشتراكيون ضد الانقلاب
اشتراكيون ضد الانقلاب صفحة يسارية ثورية تونسية تناهض انقلاب قيس سعيد وتدافع عن الديمقراطية في تونس, وامتازت بموقف متقدم وثوري من العدوان التركي على شمال شرق سوريا وقد كتبت عبر منشور لها
“في يوم، الأربعاء، 23 نوفمبر استهدف الاحتلال التُّركيّ أكثر من 116 قرية وبلدة في سائر مناطق شمال وشرق سوريّا، واستخدم فيها الطيران الحربيّ والمُسيَّر والأسلحة الثَّقيلة، في مسعى محموم إلى ارتكاب مجازر جماعيّة”.
وأضافت في منشور آخر
“ارتكب الاحتلال التُّركيّ جريمة حرب دوليّة من خلال استهدافه البُنية التحتيّة في مناطق شمال وشرق سوريا، وقَدَّمَ الدَّعم لتنظيم “داعش” الإرهابيّ من خلال الطائرات، وهي تحاول إخراج مرتزقتها من السّجون والمُخيّمات، وقد تأكَّدَ ذلك من خلال الهجوم على مُخيَّم الهول وسجن جركين”.
وادانت من يقف مع العدوان التركي على شمال شرق سوريا عموما والشعب الكردي خاصه وأحالت هذه المواقف للشوفينية العربية فكتبت الصفحة بهذا الخصوص :
“التحليلات هي وجهة نظر، قابلة للنقاش والمراجعة. أي تجربة سياسية قابلة لأن تنقد، أن تساند أو ترفض.
لكن القنابل التي أسقطها نظام الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا ليست وجهة نظر بل جريمة. ومباركة هذا القصف ليست وجهة نظر بل تبرير لجريمة.
قنابل النظام التركي ودباباته ومرتزقته لا تدافع عن حرية السوريين كما لم تدافع قنابل أمريكا وجيوشها عن حرية العراقيين والأفغان.
دبابات النظام التركي لا تنشر الديمقراطية كما أن المدرعة العسكرية التي أغلقت البرلمان المنتخب في تونس لم تفتتح عهدا جديدا ديمقراطيا.
لمن يقف مع العدوان التركي ضد السوريين في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، ما يمنعك عن الحد الأدنى من التضامن مع السوريين الكرد والاهتمام بأرواحهم هي الشوفينية العربية المقيتة والعنصرية ضد الكرد وقد تكون ممزوجة بتعصب إديولوجي منحاز للنظام التركي.
نفس الأفكار التي تنشرها الأنظمة لتبرير حروبها التوسعية تغذي بها الشوفينية الوطنية وتدعم بها سياساتها المعادية للحرية.
الوقوف مع أي احتلال ليس وجهة نظر”.
هذا وكنا قد أشدنا سابقا ومرارا بمواقف هذه الصفحة الثورية وانحيازها للديمقراطية بوجه الانقلاب والثورة المضادة التي يقودها قيس سعيد هي اليوم تغرد خارج سرب اليسار الشوفيني الغارق في دعم الدكتاتوريات والتبرير لجرائم الحرب.
الخط الأمامي