
42 عاملاً ضحيّة إنفجار في منجم للفحم شمالي تركيّا
ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار منجم للفحم إثر تسرب للغاز بولاية بارتن شمالي تركيّا إلى 42 قتيلاً، فيما أعلنت السّلطات عن انتهاء عملية إنقاذ العالقين.
وقال رمضان تيغ، حاكم بلدة تابعة لمدينة أماسرا بولاية بارتين، يوم السبت 15/10 :
«ارتفع عدد ضحايا انفجار منجم الفحم في ولاية بارتن إلى 42 قتيلاً»،
وأضاف المسؤول المحلّي الذي كان موجوداً في موقع الحادث أنّ
«أعمال الإنقاذ انتهت».
وكان وزير الطّاقة والموارد الطّبيعية التّركي فاتح دونماز، قد صرّح بأنّ التحقيقات الأوليّة أظهرت أنّ الانفجار ناجم عن تسرّب غاز.
في سياق متّصل، أعلن الرئيس التّركي رجب طيب أردوغان إلغاء جميع ارتباطاته وانتقل إلى مكان الحادث السبت.
ووقعت الكارثة في منجم للفحم على عمق مئات الأمتار، ويقع في منطقة أماسرا، على ساحل البحر الأسود،وقال وزير الصّحة فخر الدّين قوغة إنّ فرق الإنقاذ نجحت في إخراج العديد من المصابين.
وكان 110 أشخاص يعملون على عمق عدّة مئات من الأمتار تحت الأرض وقت الانفجار مساء الجمعة
وأصيب 11 شخصاً بجروح 5 منهم في حالة خطيرة جراء الحادث، بينما تمكن 58 آخرون من الخروج من المنجم بمفردهم أو تمّ إنقاذهم.
يذكر أنّ حوادث عمل تسجّل باستمرار في تركيّا حيث جرى التّطور الاقتصادي القوي في العقد الماضي على حساب قواعد السّلامة، لا سيّما في البناء والتّعدين،وأدركت البلاد ذلك فجأة بعد حادث وقع في 2014 في سوما بغرب البلاد حيث قُتل 301 عامل في منجم للفحم بعد انفجار وحريق أدّى إلى انهيار بئر.
كما أصدرت المحاكم التّركية أحكاماً بالسّجن تصل إلى 22 عاماً وستّة أشهر ضدّ خمسة من مسؤولي المناجم ، ثبتت إدانتهم بالإهمال.
الرأسماليون و البرجوازيّة و الأجهزة الأمنيّة و العسكريّة متحدّون بعنفهم بحق الطّبقة العاملة، ما يريدونه هو مجزرة بحقّ العمّال تمرّ بصمت، ردّنا يكون بإنتقام يشلّ حركتهم.
ردّنا يكون بالتّنظيم الذاتيّ للطّبقة العاملة وتضامنها لتخوض نضال تحرّرها وتحصيل مكتسبات لها.
الخط الأمامي