
مرتزقة الإحتلال التركي يعتقلون صحفي وينكلون بالنساء والأطفال في جنديريس بريف عفرين
اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة جنديرس بريف مدينة عفرين شمال محافظة حلب، الليلة الماضية، الناشط الإعلامي لؤي اليونس، وذلك بطريقة تعسفية، ما أثار موجة غضب واسعة ضد الشرطة العسكرية وانطلقت حملة إعلامية للتضامن معه والمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وقد أفادت زوجة الإعلامي مروة السرميني، لإحدى وسائل الإعلام المحلية،”: إنَّ “الشرطة العسكرية طوّقت المبنى الذي نقطنه في مدينة جنديرس في تمام الساعة التاسعة مساء الجمعة، واقتحموا جميع المنازل فيه، وقاموا بتصوير العائلات (رجال نساء أطفال) وتخلّل ذلك ضرب أحد الرجال أمام زوجته وأطفاله، واعتقلوا عدة شباب وبعد التحقق منهم أعادوهم حوالي الساعة الواحدة وثلاثين دقيقة فجراً”.
وتضيف، أنَّ الشرطة اعتقلت لؤي اليونس وجارته تدعى بسمة عبدالحق كنعان ومعها طفلتيها (6 و4 سنوات)، إضافة لاعتقال رجلين كبيرين بالسن، مشيرة إلى أنَّ التفتيش تضمن الهواتف المحمولة للجميع، وتفتيش النساء كان عبر شرطيات، لكن المعاملة سيئة جداً وأصاب الجميع حالة من الرعب الشديد نتيجة هذا الاقتحام المفاجئ. حسب وصفها.
وتشير السرميني، وهي أم لطفلين (جوليا 9 أعوام ومحمود 6 أعوام) إلى حالة الرعب التي أصابت الأطفال، حيث كانت جوليا نائمة على شرفة المنزل وكانت الكهرباء مقطوعة وعند دخول الشرطة أحدثوا ضجة بسلاحهم وصراخهم، فأدخلت ابنتها للغرفة فأصابتها رعشة وبرودة أطراف من الخوف، واصفة الهجوم بأنَّه “كان بمثابة هجوم عسكري على مدنيين (إرهابيين)، كما أنَّ أطفالي سألوني عن المقتحمين حيث ظنّوا أنَّهم من نظام الأسد للأسف”. حملة تضامن مع لؤي اليونس في هذا السياق تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مع لؤي اليونس، منددين بالاعتقال التعسفي للصحفي من قبل ميليشيات تابعة للإحتلال التركي، وطالبوا بالإفراج عنه.
إننا في هيئة تحرير الخط الأمامي نتضامن مع الصحفي لؤي اليونس بوجه ميليشيات الإحتلال التركي ومؤسساته ومرتزقته
ونؤكد على أهمية النشر و التغريد عن قضيته العادلة للضغط من أجل إطلاق سراحه
وندعوا الصحفيات والصحفيين السوريين إلى تأسيس نقابة بديلة للعاملات والعاملين بالصحافة لتقوم بالدور الفعال في حماية الصحفيات والصحفيين وتنسيق نضالهم بوجه كل السلطات القمعية التي تعتدي بشكل ممنهج على كل صوت رافض الخضوع الكلي لها.
المحرر الاخباري _ الخط الأمامي