
الحرية للرفيق جهاد أسعد محمد
ولد جهاد عام 1968 في منطقة القلمون لعائلةٍ يسارية. كان أول نشاط علني له خلال عامي 2003 و2004 حيث بثّت إذاعة صوت الشعب برنامج «أساطير شعبية» من تأليفه وإعداده.
في عام 2006 أصبح سكرتيراً لتحرير جريدة «قاسيون» التي أطلقتها اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.
منذ آذار 2011 نشر جهاد عدداً من المقالات التي تناصر المطالب الإصلاحية، وانتقد فيها قمع قوّات الأمن السورية العنيف للمحتجين السلميين. في 10 آب 2013 اعتقلت قوات الأمن جهاد أسعد محمد بالقرب من شارع الثورة وسط دمشق، وتبيّن في ما بعد وجوده في الفرع 215 وشعبة المخابرات العسكرية.
نظام الطغمة مستمر بممارساته الوحشية مطلقًا أجهزة القمع والعنف لتمارس سطوتها وبطشها وتعتقل كل من يرفض الإنصياع لسردية النظام عن الانتفاضة الشعبيه مكرساً سحقه لكرامة السوريين وحريتهم وترسيخ الشكل الأكثر دكتاتورية ودموية للنظام ومؤسساته.
مع اقتراب الذكرى التاسعة لاعتقاله ندعوا الرفيقات والرفاق وجميع المهتمات/ين إلى الكتابه و النشر بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على قصته وحشد أوسع تضامن للمطالبه بإطلاق سراحه فورا.فهو المناضل الذي عملَ على مشروع سوري ديمقراطي في كتاباته ولقاءاته ونشاطه السلمي مع باقي الناشطين المدنيين، يقبع الآن في أقبية المخابرات السورية بتهّمةٍ تليقُ بجلاده ولا يعرفها قلب الثائر الحر مُطلقاً.
الحرية للرفيق جهاد اسعد محمد وجميع المعتقلين السياسيين
#الحرية_لجهاد_اسعد_محمد #جهاد_اسعد_محمد #مرصد_المعتقلين #جريدة_الخط_الأمامي
