
أمجد يوسف في قبضة نظام الطغمة محاولة لطمس الحقائق
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، تقريراً أفادت فيه أنَّ الضابط المحقّق في المخابرات العسكريّة السوريّة أمجد يوسف، أحد منفّذي مجزرة حيّ التضامن التي جرت في 16 نيسان 2013، مُحتجَز من قبل النظام السوري ضمن الفرع 227 الذي يعمل فيه، وهو ممنوعٌ من مغادرته.
ورجّحت الشبكة أن يكون النظام قد تحفّظ على يوسف، كون نظام الأسد «يتحفّظ» عادةً على مرتكبي الجرائم، إمّا ليقوم بترقيتهم لاحقاً حتّى يسهّل الدفاع عنهم، وإمّا ليخفيهم أو يقتلهم بهدف طمس الجريمة. وتوصّلت الشبكة إلى هذا الاستنتاج باعتبار أنّه لم تصدر أيّ مذكرة قضائية باعتقال يوسف، ولم تُوجّه إليه أي تهمة محدّدة، وسط تستّر النظام عن تفاصيل الاحتجاز.
يذكر أنَّ لأمجد يوسف شركاء في تنفيذ مجزرة حيّ التضامن، هم نجيب الحلبي وبسام الحسن وفادي القصر، بحسب ما كشفه التحقيق الذي أعدّه الباحثان أور أوميت أونغر وأنصار شحود عن المجزرة.
ولا يزال نظام الأسد يحتجز 131,469 معتقلاً، بينهم 86,792 تحت الإخفاء القسري، منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
إن مجزرة التضامن الوحشية، أعادت إلى ذاكرة السوريين المتألمة أصلاً صور أبشع ما تم من ممارسات إجرامية بحق المدنيين خلال العقد الماضي، والتي كان للنظام الحاكم الدور المبادر والأهم فيها”.
واختطاف أمجد لدى إحدى الفروع الأمنية يفتح المجال أمام نظام الطغمة لخيارات عدة لطمس الحقائق وتشويهها ولن تكون تصفيته إحتمالا بعيدا. يسقط نظام الطغمة والمجازر.
الخط الأمامي _ وكالات
✪ إعلام من أجل الاشتراكية والثورة
#سوريا #الخط_الأمامي #اليسار_الثوري ☭✊🚩