
قدم الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش، تقريرا أمام أعضاء مجلس الأمن، نهاية الشهر الماضي عما أسماه؛ المأساة السورية، وقد ورد فيه أن ٩٠ % من الناس في سوريا يعيشون حالة من الفقر بينما ٦٠ % منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، إضافةً إلى أن سبعة ملايين ونصفا؛ ليس لديهم عدد أطباء، أو مرافقض طبية مستوفية لأدنى المعايير المقبولة عالميًّا.
وقد ورد في التقرير أن نحو تسعة ملايين سوري من أصل نحو اثنين وعشرين مليوناً، يعيشون في مناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة، بينهم خمسة ملايين ونصف؛ بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأتى هذا التقرير الذي يقع في تسع عشرة صفحة؛ دعما لطلب تمديد القرار 2585 الخاص بتمديد آليات المساعدات الإنسانية عبر الحدود ستة أشهر أخرى، الأمر الذي حصل بالفعل أمس، بلا ضجة تذكر، وبموافقة روسية، رغم معارضة الاخيرة في المرات السابقة.
إن إعادة توحيد البلاد، وإخراج شعبنا من هذه الكارثة، وفتح آفاق للتغيير الديمقراطي، والاجتماعي، تتطلب توحيد جهود القوى الاجتماعية، والسياسية الجذرية على برنامج عمل واضح، يسمح بتحقيق توحيد البلاد، والخلاص من نظام الاستبداد، والاحتلال الأجنبي، إلى جانب تحقيق العدالة الاجتماعية.
✪ إعلام تيار اليسار الثوري في سوريا من أجل الاشتراكية والثورة
#FrontLine #Revoleftsyria
https://linktr.ee/revoleftsyria