
وثق موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، مقتل ثمانية وثلاثين شخصاً، بينهم امرأتان، واعتقال تسعة عشر آخرين، في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وقال مكتب التوثيق التابع للموقع: إن بين القتلى، خمسة أشخاص، قتلوا تحت التعذيب، في معتقلات النظام السوري، كما قتل شابان من درعا خارجها، إضافة إلى خمسة عناصر من قوات النظام، بينهم أربعة ضباط.
وأضاف أن درعا قد شهدت خلال الفترة المشمولة بالتقرير، ثلاثة وعشرين عملية اغتيال، أسفرت، عن مقتل تسعة عشر شخصاً، وإصابة ثمانية آخرين، بينما نجا اثنان من محاولتي اغتيالهما، وسُجلت جميعها ضد مجهول، بينما يتهم الأهالي أجهزة النظام الأمنية بتنفيذها.
كما أحصى التقرير اعتقال قوات النظام تسعة عشر شخصاً، بينهم طفلان، أُفرج عن خمسة منهم، خلال الشهر ذاته.
وسجّل كذلك حالتا اختطاف خلال الشهر الماضي، مشيراً، إلى دفع فدية مالية كبيرة، للجهة الخاطفة، مقابل الإفراج، عن إحداهما.
وتعتبر أعداد المعتقلين، في محافظة درعا، أكبر من الرقم الموثق، نظراً لامتناع العديد، من أهالي المعتقلين، عن الإدلاء بمعلومات، عن أبنائهم لتخوفات أمنية.
إن محاولات نظام الطغمة بسط سيطرته، على المناطق بالقوة، والعنف، لن تجدي نفعا، ولن تستطيع أن تفرض حالات مستقرة أمنيا.
وذلك بسبب التناقضات البنيوية، في هذا النظام، وبسبب توحشه، في مراكمة الثروة، بكل الطرق المتاحة، بينما الاستقرار الأمني مرتبط بالتوزيع العادل، للثروة، في عموم البلاد.
يسقط الاستبداد، تسقط الرأسمالية، يسقط نظام الطغمة المجرم.
✪ إعلام تيار اليسار الثوري في سوريا من أجل الاشتراكية والثورة
#FrontLine #Revoleftsyria
https://linktr.ee/revoleftsyria