
اضطرت المؤسسات المحلية العاملة، في مناطق سيطرة الاحتلال التركي، ومرتزقته، في ما يسمى “الجيش الوطني السوري” إلى زيادة، رواتب الموظفين، لديها اعتباراً من مطلع العام المقبل.
وقالت مصادر محلية أن “مقدار الزيادةً قدرها 40% على الرواتب لجميع الموظّفين في جميع القطاعات والمؤسسات التي تقع تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته ، وستُطبّقه اعتبارًا من بداية الشهر القادم”.
وكانت قد أعلنت ما تدعى، بمديرية التربية والتعليم في مناطق الاحتلال التركي في شمال حلب، عن زيادة رواتب جميع العاملين في المديرية، وتراوحت الزيادة بين 200 إلى 400 ليرة تركية؛ حسب المنصب الوظيفي.
وذلك بعد أن أعلن عشرات المعلمين العاملين، في ريف حلب الشمالي، إضرابهم عن الدوام؛ احتجاجًا على ضعف الرواتب، مع انخفاض قيمة الليرة التركية، وتدهور الوضع المعيشي، في الشمال السوري، وتردي العملية التعليمية.
نضال الجماهير الشعبية؛ المنظم، والواعي، هو وحده القادر، على مواجهة؛ كل قوى الثورة المضادة، المتعددة الاطراف، والاحتلالات.
✪ إعلام تيار اليسار الثوري في سوريا من أجل الاشتراكية والثورة
#FrontLine #Revoleftsyria
https://linktr.ee/revoleftsyria