
استقبل رئيس نظام الطغمة، بشار الأسد، الثلاثاء 9 من نوڤمبر/تشرين الثاني، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من 10 سنوات.
وضم الوفد الإماراتي عددا من المسؤولين من بينهم، علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وذكرت الرئاسة السورية، في بيان، أن الجانب السوري والوفد الإماراتي بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون”.
وأضاف البيان أن الرئيس الأسد أكد على قوة العلاقات بين البلدين ونوه بـ “المواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشددا على أن الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري”.
كان لافتاً الصمت الذي ابدته وسائل إعلام الممانعة حيال الزيارة التي يقوم بها وزير خارجية الامارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد الى دمشق مع ما يمثله بن زايد من رأس حربة تمتين علاقة دول الخليج مع إسرائيل التي تعمقت في الأشهر الأخيرة.
واللافت أيضاً أن الزيارة سبقتها غارات اسرائيلية على دمشق لكن ايضاً سبقتها حملة من قبل وسائل إعلام الممانعة على دول الخليج بعد قطع علاقاتها مع لبنان.
في مقابل هذا الصمت الممانع تلوح معادلة عقاب لبنان من قبل دول الخليج بسبب نفوذ حزب الله المدعوم من إيران فيه مع العلم أن نفوذ الحزب في سوريا لا يقل عن نفوذه في لبنان ودور طهران هنا يوازي دورها في بيروت.
فأي سياسة تلك التي تعتمدها الامارات التي تريد معاقبة جماعة الحوثي ولبنان بسبب نفوذ طهران لكنها تتسامح مع نظام الطغمة في دمشق وتبادر لإعادة العلاقات بعد عشر سنوات من القطيعة؟
#الإمارات #سوريا #دمشق #دبي #لبنان #عبدالله_بن_زياد #بن_زايد #الخليج
المحرر الإخباري _ الخط الأمامي
✪ إعلام تيار اليسار الثوري في سوريا من أجل الاشتراكية والثورة
#FrontLine #Revoleftsyria
https://linktr.ee/revoleftsyria