
يعيش السودان لحظات حرجة وسط تعتيم اعلامي وقطع للانترنت فيما يبدو انقضاض من الجيش أو المكون العسكري على السلطة في السودان إذ تم اعتقال عدد من المسؤولين وقيادات قوى الحرية والتغيير.
وأفادت تقارير بأنه تم وضع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تحت الإقامة الجبرية. حمدوك ناشد السودانيين بالنزول الى الشوارع للدفاع عن ثورتهم السلمية.
هذا الوضع دفع بالعشرات للنزول الى شوارع الخرطوم والاحتجاج وإحراق إطارات، كما تم نشر قوات الدعم السريع في شوارع العاصمة.
انتشرت عدة دعوات حثت المواطنين على النزول إلى الشوارع لإعلان إضراب عام في الساعات المقبلة، معتبرين ما حصل انقلاب عسكري كامل. تعيش السودان منذ أسابيع أزمة سياسية حادة بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري في مجلس السيادة، الذي يتقاسم السلطة.
هذا البلد كان شهد ثورة عام 2019 اطاحت بحكم عمر البشير الذي امتد لثلاثين عاماً وخاضت مسارا عسيراً في سياق تشكيل سلطة جديدة. اليوم يهدد السودان مصير ما شهدته دول عربية أخرى أطاحت انقلابات عسكرية فيها بمكتسبات الثورة مثل مصر في حين أن دول ثورات اخرى مثل سوريا وليبيا مع هزيمة الثورة ،شهدت حروبا بين قوى الثورة المضادة إضافة إلى تدخلات عسكرية امبريالية.
#السودان #ثورة_السودان
تتمة ملف السودان في العدد 55 من جريدة الخط الأمامي على الرابط https://cutt.ly/xROIZ5r
✪ إعلام تيار اليسار الثوري في سوريا من أجل الاشتراكية والثورة
#FrontLine #Revoleftsyria
https://linktr.ee/revoleftsyria