
قُتلت امرأة على يد زوجها، بعد إطلاق النار عليها بشكل مباشر إثر خلاف عائلي في ريف #دمشق جنوبي #سوريا.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة النظام، إن امرأة فارقت الحياة في مشفى “المجتهد” بدمشق، بعد إسعافها جراء طلق ناري تعرضت له من قبل زوجها، بسبب رفضها مرافقة والدته إلى أحد الأعراس في بلدة #ببيلا بريف دمشق، بينما أفاد شهود عيان أن المرأة تعرضت لطلق ناري في أحد الشوارع من قبل مجهول.
وأوضحت وزارة الداخلية أن إفادة الشهود “مزورة”، وتهدف إلى “التستر على صديقهم المتهم”، مؤكدة أن الضحية قُتلت في منزل زوجها بواسطة بندقية حربية، وأن الزوج اعترف فيما بعد أنه أطلق النار على زوجته بعدما امتنعت عن الذهاب إلى حفل زفاف مع والدته، مشيراً إلى وجود خلافات قديمة بينهما.
واعترف الزوج أيضاً أنه أقدم على إزالة الأدلة وبينها استبدال باب الغرفة، بعد محاولة إسعاف زوجته مع أصدقائه وتلفيق قصة مغايرة حول الحادثة بالاتفاق معهم، وفق رواية داخلية النظام.
تخطت أساليب ارتكاب جرائم القتل في مناطق سيطرة النظام، استخدام رصاص الأسلحة الفردية أو أدوات حادة، ووصلت إلى تفجير قنابل يدوية بالآخرين، يقال بسبب “خلافات عائلية” تكون غالبا ضحاياها من النساء ، بما يعكس تصاعد الانفلات الأمني وتزايد معدلات الجريمة والعنف انعكاسا للعنف الممنهج الذي يرتكبه نظام الطغمة بحق الطبقات الشعبية والمهمشة و نمط العلاقات الفوقية القائمة على الخضوع والسيطرة والخوف وسط عجز حكومي عن إنهاء ظاهرة انتشار السلاح.
وسجلت الأسابيع القليلة الماضية، اربع جرائم بمناطق النظام استخدمت فيهما القنابل لإنهاء خلافات عائلية، إضافة إلى جرائم أخرى استخدمت فيها أسلحة.
✪ إعلام تيار اليسار الثوري في سوريا من أجل الاشتراكية والثورة
#FrontLineNews
https://linktr.ee/revoleftsyria