
في سياق محاولات إعادة تأهيل نظام الطغمة أعلنت الخطوط الجوية الأردنية استئناف رحلاتها المباشرة إلى مطار #دمشق اعتباراً من الأحد 3/10 بعد تعليقها لنحو 10 سنوات.
وصدر أمس قرار أردني رسمي بفتح معبر “جابر” الحدودي مع سوريا، اعتباراً من يوم الأربعاء 29/9.
وقد تساءل المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبرن، حول النتائج المترتبة على إعادة فتح الحدود الأردنية مع #سوريا، في ظل تفشي تجارة المخدرات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وأوضح، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يرسل “الكبتاغون” إلى #الأردن ودول الخليج، وأضاف في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: ماذا ستكون عواقب قرار الأردن فتح الحدود؟ ألن يصبح من الأسهل على الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد تهريب الكبتاغون إلى (أو عبر) الأردن؟ ألن يهرب ماهر الأسد السجائر مرة أخرى إلى الأردن؟”، وفق قوله.
وقال رئيس نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد الداود، الاثنين، إن إعادة فتح المعبر له نتائج “إيجابية” على جميع حلقات الإنتاج، ويسهل الوصول إلى البحر المتوسط من خلال الموانئ السورية.
وأوضح أن عبور الشاحنات من المعبر سيخفض التكاليف على أكثر من 150 شاحنة يومياً، ويقلص المدة، مضيفاً أن البضائع ستحمّل من الموانئ السورية وستصل إلى الأردن خلال 72 ساعة أو أقل، وفق موقع “المملكة”.
ولكن الداود توقع أن ترجح كفة الميزان التجاري لصالح النظام السوري، لأن هبوط الليرة السورية سيؤثر على الصادرات الأردنية وأسعار البضائع ستكون عالية على المستهلك في سوريا.
وأشار إلى أن صادرات الأردن إلى سوريا كانت في السابق نحو 100 شاحنة يومياً من الخضار في الموسم الشتوي وبضائع مختلفة بنحو 50 شاحنة، أي بمعدل 150 شاحنة يومياً، وإلى لبنان 15 شاحنة يومياً.
وبحسب الداود، ستعمل 1500 شاحنة على خطي لبنان وسوريا، كما سيتم افتتاح مكتب في دمشق قريباً لتحميل الشاحنات الأردنية لمن يرغب في العودة بحمولة.
بدوره، نوه رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي بقرار فتح معبر “جابر”، لأنه ينشط الحركة التجارية وحركة “الترانزيت” من الأردن إلى دول الجوار، إضافة إلى تصدير السلع والمنتجات الأردنية إلى دول أوروبا ولبنان.
وقد صدرت هذه القرارات بالتزامن مع اجتماع بين وزراء من حكومة نظام الطغمة مع نظرائهم الأردنيين في عمّان، فيما قالوا عنه “لتعزيز التبادل التجاري والتعاون في ملفات عدة، بينها الكهرباء والمياه”.
وقالت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي، الاثنين27/9، إن الجانبين بحثا ملفات التبادل التجاري وحركة نقل الشاحنات وفتح المنطقة الحرة الأردنية- السورية المشتركة، إضافة إلى ملفات الكهرباء والمياه الزراعة.
وأضافت علي، أن الأردن يتطلع إلى “التوصل إلى تفاهمات لتأطير التعاون بما يصب بمصلحة الشعبين والبلدين”، وفق قناة “المملكة” الأردنية.
وأشارت إلى أن الوفدين ركزا على “تعزيز التعاون والتبادل التجاري بجانب السلع الزراعية والصناعية”، لافتة إلى وجود “قوائم حالياً معتمدة للتبادل التجاري بين البلدين، وستجرى دراسة وبحث هذه القوائم”.
ومن المقرر أن تستكمل الاجتماعات بين الجانبين وأن تُعلن نتائجها، اليوم 28/9، على أن تتواصل بالفترات المقبلة على المستويين الوزارة والفني، وفق علي.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قد نقلت عن وزير النقل الأردني وجيه العزايزة، أن الاجتماع سيركز على عودة نظام الشحن “من الباب للباب” بدلاً من النقل التبادلي، كما سيتم الحديث عن مشكلة الرسوم المفروضة على الشاحنات.
محاولات عديدة وحثيثة تقوم بها الامبرياليات الدولية وأدواتها الإقليمية لغسل جريمة نظام الطغمة وإعادة تقديمه للمجتمع الدولي كمفتاح لحل ما. تحت ضغط المصالح المشتركة لنظام الطغمة مع الأنظمة البرجوازية التي أنشئها الاستعمار في المنطقة ليصب كل هذا في مصالح آلة رأسمالية ضخمة تنهب خيرات المنطقة وتحتكرها بيد القلة الخاضعة للمصالح الخارجية.
الخط الأمامي _ تيار اليسار الثوري في سوريا
المصدر: وكالات
#سوريا #سياسي
✪ إعلام تيار اليسار الثوري في سوريا من أجل الاشتراكية والثورة
#FrontLineNews
https://linktr.ee/revoleftsyria